فرنسا: ننتظر انهاء التحقيق بشأن دعم الأونروا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
سرايا - أجرت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مؤخّرًا سلسلة من المشاورات مع شركاء فرنسا في منطقة الشرق الأوسط، نظرًا إلى مستوى التوتر غير المسبوق الذي تعيشه هذه المنطقة وبناءً على طلب رئيس الجمهورية الفرنسية.
وأجرت محادثات في هذا السياق مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بتاريخ 3 كانون الثاني/يناير ومع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بتاريخ 5 كانون الثاني/يناير ومع كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بتاريخ 6 كانون الثاني/يناير.
وأتاحت هذه المحادثات للوزيرة إبراز التزام فرنسا في إيصال المساعدات الإنسانية بحريّة بغية تلبية الاحتياجات الفورية للسكان المدنيين في قطاع غزّة، بالتنسيق على وجه الخصوص مع كل من مصر والأردن.
وتطرّقت الوزيرة كذلك إلى الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار الذي لا يمكن من غيره التصدّي للكارثة الإنسانية الجارية على وجه مستدام.
وشدّدت الوزيرة كذلك على ضرورة تحلّي جميع الأطراف بالمسؤولية وضبط النفس بغية تجنيب تصعيد إقليمي لا يصبّ في مصلحة أحد.
وستواصل هذه المشاورات في الأيام المقبلة، للبت في ملف دعم الأونروا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
النايض لوزير الخارجية الأمريكي: إرسال مهاجرين إلى ليبيا.. عمل غير إنساني
خاطب رئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض، وزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو وزير الخارجية من خلال ريتشارد نورلاند المبعوث الخاص إلى ليبيا.
ولفت في خطابه إلى ما نشرته وكالة “رويترز” من تقارير موثوقة تفيد بأن الحكومة الأمريكية قد تكون بصدد التحضير لإرسال مهاجرين غير شرعيين إلى ليبيا عبر رحلات جوية عسكرية.
وقال “بصفتي رئيسا لتكتل إحياء ليبيا، ومرشحًا رئاسيًا في الانتخابات الليبية المؤجلة منذ عام 2021، أرجو من معاليكم التفضل بإعادة النظر في هذا الأمر وإلغاء أي خطة من هذا النوع” لعدد من الأسباب.
وأوضح أنه “لا تزال ليبيا دولة غير مستقرة وهشة، وتعاني من سجل مروع في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، وقد قدمت تقارير الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، منذ عام 2011 وحتى الشهر الماضي، أدلة موثقة ووافية على هذا الواقع. إن إرسال أشخاص مستضعفين، يعانون أصلًا من الصدمات والمعاناة، إلى مثل هذه الظروف يُعد عملًا لا إنسانيًا”.
وتابع قائلًا “تواجه ليبيا أصلًا ضغطًا هائلًا بسبب الهجرة غير النظامية. فهي تقع على المسار الرئيسي للهجرة من إفريقيا إلى أوروبا، وتستضيف حاليًا حوالي مليوني لاجئ ومهاجر، أي ما يعادل مثل ثلث عدد سكانها البالغ ستة ملايين نسمة، وذلك نتيجة للحروب والكوارث البيئية المستمرة في المناطق المجاورة”.
واردف قائلًا “ليبيا دولة مستقلة وذات سيادة. وقد نفى كل من مجلس النواب المعترف به من قبل الأمم المتحدة وحكومة الوحدة الوطنية علنًا إبرام أي اتفاق مع حكومتكم الموقرة بخصوص مثل هذه الترحيلات”.
وأكد أن “هناك غضب شعبي متصاعد داخل ليبيا. فقد عبّرت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والمجالس القبلية، عن استيائها الشديد من التقارير المتداولة بشأن هذه الخطة. وإن الإقدام على تنفيذها قد يؤدي إلى إثارة اضطرابات واسعة النطاق، من شأنها أن تُفاقم من حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد”.
واختتم قائلًا “إننا نتفهم تمامًا مخاوف حكومتكم بشأن الهجرة غير الشرعية، ونُقدّرها. فنحن أيضًا نواجه تحديات جسيمة ناجمة عن هذه الظاهرة. ومع ذلك، نأمل من معاليكم تفهم أن تحميل بلد هش وغير آمن أعباءً إضافية بهذا الحجم يُعد تصرفًا غير عادل، وضارًا، ومزيدا من زعزعةً الاستقرار في منطقتنا”.