أعلنت القمة العالمية للحكومات عن مشاركة الجمهورية التركية الصديقة، وجمهورية الهند الصديقة، ودولة قطر الشقيقة كضيوف شرف في القمة، التي تعقد في دبي من 12 إلى 14 فبراير الجاري تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، إلى جانب مشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة في أعمال القمة.
وتشارك الدول الثلاث بوفود رفيعة المستوى يترأسها فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة، ودولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، حيث تستعرض الدول الثلاث تجاربها الحكومية وأفضل مبادراتها التنموية، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للحكومات التي تجمع 120 وفداً حكومياً وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.


وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات أن استضافة تركيا والهند وقطر كضيوف شرف في القمة تعكس يؤكد عمق العلاقات والشراكات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات مع الدول الثلاث.
وأضاف معاليه أن مشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة يؤكد أهمية منصة القمة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب وتسريع التقدم التنموي لكافة المجتمعات، ويؤكد على مكانتها المتزايدة كملتقى سنوي للقادة ورؤساء الحكومات والقيادات الحكومية
وقال معاليه إن استضافة الدول الثلاث كضيوف شرف يأتي في إطار حرص مؤسسة القمة على عرض التجارب التنموية للدول باعتبارها منصة تأثير فاعلة في تعظيم الاستفادة من أفضل الممارسات لخدمة تطلعات الشعوب.
-أفضل التجارب
وتأتي مشاركة دول تركيا والهند وقطر كضيوف شرف في القمة العالمية للحكومات في إطار سعي القمة لتعزيز شراكاتها مع الدول ذات التجارب الناجحة في المجالات الاستراتيجية التي تخدم المجتمعات، ما يرسخ مكانة القمة بوصفها الحراك الأكبر من نوعه عالمياً لاستعراض أفضل التجارب ومشاركة الخبرات، والملتقى العالمي الأول للحكومات والدول والمنظمات ورواد القطاع الخاص المهتمين بصناعة المستقبل.
-علاقات متميزة
وتعكس المشاركة رفيعة المستوى لدول تركيا والهند وقطر في القمة العالمية للحكومات الحرص على مواصلة تعزيز العلاقات والوصول بها إلى آفاق أوسع للتعاون لتعزيز الاستقرار والازدهار في العالم، وإيجاد حلول عاجلة ومبتكرة للقضايا العالمية الملحة.
يذكر أن الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات تضم 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القمة العالمیة للحکومات الدول الثلاث فی القمة أکثر من

إقرأ أيضاً:

في قمة السعودية المقبلة.. ترامب يخطط للاعتراف بدولة فلسطين

نقلت صحيفة “جيروساليم بوست”، عن وكالة “ذا ميديا لاين” الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، قد يعلن عن اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية المقبلة التي ستعقد في السعودية.

وأشار مصدر دبلوماسي خليجي لم يكشف عن هويته، إلى أن ترامب، سيصدر إعلانًا يخص دولة فلسطين، مع تأكيد أن هذه الدولة ستُقام دون وجود حركة “حماس”.

وأوضح المصدر أن هذا الإعلان من شأنه أن يكون تحولًا هائلًا في موازين القوى بالشرق الأوسط، مما قد يشجع المزيد من الدول على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم.

وأضاف المصدر أنه من المرجح أن تشهد القمة اتفاقيات اقتصادية جديدة، مع احتمال إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية، على الرغم من أن بعض هذه الاتفاقيات قد تم الإعلان عنها سابقًا.

من جهته، أكد أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، أنه لا يتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي في القمة متعلقًا بفلسطين، نظرًا لعدم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، اللذين يمثلان الدول الأقرب إلى القضية الفلسطينية.

ووفقًا للخطط، سيقوم ترامب بزيارة السعودية الأسبوع المقبل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية في يناير ، وستشمل الجولة ستشمل أيضًا قطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو.

يذكر أن القمة العربية هي تجمع دوري لقادة الدول العربية يتم فيها مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على المنطقة العربية، وتُعد هذه القمة أحد أبرز الفعاليات الدبلوماسية التي تجمع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، حيث يتم خلالها تبادل الرؤى والآراء حول القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون العربي.

وتُعقد القمة العربية سنويًا أو كلما دعت الحاجة، وقد شهدت هذه القمم في السنوات الأخيرة العديد من التحولات الكبرى التي انعكست على الوضع الإقليمي والدولي، وكان من أبرز أهدافها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، دعم القضايا العربية المشتركة مثل القضية الفلسطينية، وكذلك تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء.

والقمة العربية التي ستعقد في السعودية هي حدث بارز في ظل التوترات الإقليمية والتحديات التي يواجهها العالم العربي، ومن المتوقع أن تشهد هذه القمة مناقشات هامة حول عدة قضايا، بما في ذلك ملف فلسطين، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي، الاقتصاد، والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • 300 متحدث وخبير بالقمة الشرطية العالمية
  • السفارة الأمريكية تلعن مشاركة وفد عراقي بقمة سنوية للإستثمار
  • مصدر إطاري:تنفيذ توجيهات خامنئي بشأن مشاركة مكونات الإطار في الانتخابات
  • اليوم.. بغداد تستقبل أول وفود القمة العربية
  • شرطة دبي تبحث خطة قمتها العالمية مع «الدفاع»
  • سفير قطر لدى إيطاليا: مشاركة قطر في بينالي فينيسيا تعزز التعاون الثقافي
  • الرئيس السيسي في موسكو.. مشاركة في احتفالات عيد النصر ومباحثات مع بوتين وقادة الدول (فيديو)
  • في قمة السعودية المقبلة.. ترامب يخطط للاعتراف بدولة فلسطين
  • أكثر من 1.5 مليار دولار قيمة صادرات العراق النفطية الى تركيا
  • الجبهة الوطنية: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات النصر تجسّد عمق العلاقات المصرية الروسية