سياسي بريطاني يدعو الغرب إلى الانفتاح على المفاوضات مع روسيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال زعيم حزب الاستقلال البريطاني "يوكيب" سابقا، نايجل فاراج، إن الدول الغربية ينبغي أن تكون أكثر انفتاحا على فكرة المفاوضات مع القيادة الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية.
وعلق العضو السابق في البرلمان الأوروبي نايجل فاراج على المقابلة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي تاكر كارلسون، مؤكدا أن "بوتين أظهر خلال المحادثة تصميمه على تحقيق أهدافه المعلنة".
ودعا السياسي إلى إعادة التفكير في موقف الغرب من المفاوضات مع روسيا بعد المقابلة، قائلا: "الشيء الذي صدمني باستمرار هو عدم الرغبة المطلقة لأي شخص في التساؤل: ألا ينبغي لنا على الأقل إجراء نوع من المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية؟".
وفي وقت سابق، وصف السياسي الفرنسي وزعيم حزب الوطنيين، فلوريان فيليبو، مقابلة بوتين بأنها اختراق للحصار الإعلامي المفروض على الغرب.
إقرأ المزيدهذا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلا أم آجلا، وستتم استعادة العلاقات بين الشعوب، على الرغم من أن هذا سيستغرق الكثير من الوقت.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين كييف لندن موسكو
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تقف مع الصين في مواجهة "النازية الجديدة"
موسكو- رويترز
شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس على مشاركته في احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر "المقدس" على أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية وقال إن الدولتين تقفان معا الآن في مواجهة "النازية الجديدة".
ويقدم حضور شي لهذه المناسبة دعما مهما لبوتين الذي صور الحرب في أوكرانيا منذ بدايتها على أنها كفاح في مواجهة نازية العصر الحديث.
وترفض أوكرانيا وحلفاؤها تلك الرؤية ويصفونها بأنها افتراء باطل ويتهمون موسكو بتنفيذ غزو امبريالي.
وقال بوتين لشي اليوم الخميس "النصر على الفاشية الذي تحقق بعد تضحيات هائلة له أهمية كبرى وباقية... مع أصدقائنا الصينيين، نقف بحزم لحراسة تلك الحقيقة التاريخية وحماية ذكرى أحداث سنوات الحرب ومواجهة المظاهر الحديثة للنازية الجديدة والنزعة العسكرية".
وقال شي إن البلدين بصفتهما من القوى العالمية ومن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، سيعملان معا لمواجهة "الأحادية والاستقواء" في إشارة ضمنية فيما يبدو إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنهما "سيروجان بشكل مشترك لوجهة النظر الصحيحة عن تاريخ الحرب العالمية الثانية وسيحميان سلطة ووضع الأمم المتحدة وسيدافعان بعزم عن حقوق ومصالح الصين وروسيا والأغلبية العظمى من الدول النامية".
وتابع قائلا إن الدولتين ستعملان معا أيضا من أجل الترويج لنظام اقتصادي عالمي يتسم بالمساواة والنظام وتعدد الأقطاب والشمول.