سودانايل:
2025-05-11@10:04:38 GMT

رفع الغطاء !!

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
والقاهرة تمد حبال الوصل وداً وترى أن جهدها يحتاج المزيد لطالما أن الوساطة فسحت لها في مجالس الحل مطرحا للغوص أعمق في جذور الأزمة السودانية
ولأن مصر بيدها كثير من الخيوط التي نسجتها لمحاولة هزيمة حركة التغيير في السودان والحد من تمدد تيار الثورة الجارف، لطالما أنها كانت داعمة للأنظمة الديكتاتورية وعازفة جيدة لسيمفونية الإنقلابات في السودان، التي تحقق لها مصالحها، آن الآوان لتنقض غزلها معهم
ولاشك أنه سيكون لها تأثيرها القوي والفاعل اكثر من أي دولة، ليس لعلاقاتها العميقة والإستثنائية بالسودان وحسب ولكن لأنها قادرة علي كبح جماح الذين تتوق أنفسهم لإراقة كل الدماء الذين ظلوا يراهنون علي أن الحل لن يحدث إلا بإستمرار الحرب فالذي يعلم خبايا واسرار خطاياك وجرائمك هو وحده القادر لحملك علي حمالة العقاب
فمنذ ان وجهت مصر الدعوة الأولى لعبد الله حمدك لزيارتها أحدثت تلك الخطوة إضطرابا واضحا في الخطاب السياسي السوداني وأظهرت مشاعر السخط والغضب عند قيادات الحرب وخرج العطا ملوحا انهم لن يسلموا السلطة للمدنيين وسبقه علي كرتي بقوله انهم اصحاب الجلد والراس في حرب ابريل لذلك نحن من نستحق ان نكون جزءا من الحل لاغيرنا فجميعهم يعلمون ان مدنية تدعمها مصر ستكون خطرا كبيرا عليهم
فكل التصريحات العنترية المتتالية هذه الايام هي رسائل في بريد القاهرة وليس لها علاقة بالصراع السياسي في السودان
ويعلمون أنهم لن يستطيعوا الخوض في بركة العداء بعمق لمواجهة مصر
فهي التي (كتفت) نظام المخلوع بحبال ذنوبه ثلاثين عاما وسلبت من (حباب عيونه) حلايب وشلاتين وكلما حاول ان يرفع سبابة الرفض حدثته عن ان كيف كانت محاولة اغتيال مبارك موجعة
وبذات الحبل قيدت المجلس العسكري بعد الثورة ومعلوم ان مصر كلما سحبت منك القوة منحتك الدعم حتي يكون عمر حكمك أطول
فالإنقاذ اشترت سنين عمرها بالسكوت عن ماسلبته مصر من تراب الوطن الغالي
ولنظام البرهان اكبر من جريمة محاولة اغتيال مبارك وأكثر من جريمة في السودان، ومعلوم أن البرهان ماطغى وتجبر واستمر إنقلابه إلا بدعم مصر فالأدراج في مصر فيها مايخص البرهان أكثر مما يخص الإخوان
لهذا فإن التحول السياسي الملفت لمصر تجاه السودان سيكون اول مسمار في نعش حكم البرهان وفلوله، ستدقه مصر ولسانها يقول له بعد (إذن حضرتك) فهي تجيد عملية إفلات اليد مثلما تجيد المصافحة الأولى بحرارة فالفراق عندها اسهل من (شربة ميه)
فأول إشارات الوداع قد تعبر عنها بتسريب (أدي كده) حتي يظن الناس ان مخابراتها اكبر من المعلومات الصغيرة في التسجيل لكنها تكشف القليل لتقول ان بيدها الكثير
وتقدم مصر الدعوة لحمدوك من جديد بالرغم من أن الرجل غادرها قبل اسبوع وتدعو البرهان ولأول مره بعنوان بحث سبل وقف الحرب
وتعترف (ام الدنيا) كلها انها وبعد زيارة حمدوك كانت مخطئة في قياس وزن المكون المدني السوداني في العملية السياسية هكذا تقول د.

اماني الطويل ان بلادها تقديرها كان يشوبه بعض الإلتباس والآن قد صححت مواقفها،
ألم نقل منذ البداية أن (مصر الجديدة) ستتخلي عن الجنرال وستدعم خيار التغيير برغبة منها او بدونها
والآن ستواصل خطواتها حتى تقوم بدورها على اكمل وجه تدفعها لذلك إلتراماتها الدولية
لذلك من الواجب علينا أن نتقدم بالتعزية للفلول لفقدانها اهم محور وحليف كانت تسند عليه ظهرها بقوة هذا (الفقد العظيم) جعل القيادات الاسلامية والعسكرية الآن، لاتزعجها الدول الداعمة للحرب ولكن يهددها شبح الرعب والخوف من الدول الداعمه للسلام، مايعني (رفع الغطاء) الذي يجعل ظهرك مكشوف
والقاهرة قد تٌحدث إختراقا واضحا وفارقا علي طاولة حل الأزمة السودانية لأن البرهان الذي يمكن ان يراوغ على الجميع لايستطيع ان يمارس هذه الهواية معها،
اما حمدوك هو ذاته الرجل الذي رفضته سابقا لكنها اليوم تحتاجه برغبة أكيدة
طيف أخير:
#لا_ للحرب
هل يعمل كرتي الآن علي شق صف الدعم السريع لتشكيل حكومته الجديدة المزعومة وهل آن اوان عودة كيزان الدعم السريع الي حضن المؤسسة العسكرية!! غداً
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدولية يكشف لـ”سبوتنيك” عن المساعي الحالية لوقف الحرب وعودة التفاوض

تشهد الساحة السودانية منذ أيام تحولات في المشهد العسكري والسياسي في الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، إذ أن الحديث عن الحسم العسكري وعدم التفاوض والإقصاء هو اللغة السائدة، كما أن رقعة الحرب وتطور أدواتها تزيد مع مرور الوقت بعد أن دخلت الحرب عامها الثالث.

حول تطورات الأوضاع السياسية والدبلوماسية والعسكرية ومبادرات الحل والعودة لطاولة التفاوض وحقيقة الوضع الراهن على الأرض، أجرت وكالة “سبوتنيك” المقابلة التالية مع السفير طارق كردي، رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدولية، سفير السلام الدولي في المنظمة الهولندية لحقوق الإنسان.


إلى نص الحوار…
بداية.. كيف ترى التطورات الأخيرة في المشهد السوداني سواء العسكرية أو السياسية ومدى ارتباطها بالأطراف الدولية والإقليمية؟
لا شك أن الحرب الدائرة الآن في السودان لم تنحصر داخل حدود البلاد الجغرافية، لكن هناك تدخلات إقليمية ودولية أدت إلى التطورات الأخيرة التي شاهدناها في ساحات القتال والصدام العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تعكس التحولات الأخيرة مقدرة الدعم السريع على استجلاب طائرات مسيرة حديثه، تلك الطائرات لا يمكن أن تمتلكها مليشيا إن لم تكن تتلقى دعما إقليميا خارجيا.

ما هي أهداف بعض القوى الإقليمية أو الدولية من دعم طرفي الحرب في السودان رغم أنه لم يثبت حتى الآن بالدلائل تورط أي دولة في هذا الأمر؟
هناك إرهاصات كثيرة تدل وتثبت أن هناك تدخلات خارجية في حرب السودان، سواء من الإقليم أو غيره، لكن إثبات تلك الأمور على أرض الواقع من الصعوبة بمكان، وما جرى في محكمة العدل الدولية خير شاهد، رغم أن المحكمة لم تنظر القضية بل وشطبتها، لكنها لم تنفِ ولم تُنكر أن هناك بعض التدخلات التي أشعلت الحرب، بعد أن استطاع الجيش السوداني استرداد مواقع مهمة جدا واستراتيجية في العاصمة الخرطوم، رغم عدم وجود أدلة على أنه كانت هناك معارك قوية داخل الخرطوم أجبرت الدعم على الخروج، ما قد يدل على أنه ربما كانت هناك اتفاقات لانسحاب قوات الدعم السريع إلى خارج الخرطوم، على أي حال فإن التدخلات الخارجية موجودة وتشعل الجبهات من من وقت لآخر.

كيف تقرأ التطورات السياسية من تعيين قائم بأعمال رئيس حكومة في بورتسودان وإعلان الدعم السريع عن قرب تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرته.. هل السودان مُقبل على مرحلة التقسيم؟
بالنسبة لتوجه الدعم السريع وداعميه لإعلان حكومة موازية في المناطق التي يسيطر عليها، هي خطوة مؤسفة وغير موفقة ولم تجد قبولا لدى الغالبية العظمى من الشعب السوداني، فإذا قامت هذه الحكومة ربما تؤدي إلى بعض التشظي في السودان، لكنها لن تجد القبول الإقليمي والدولي، لأن مثل هذه الحكومات يكون الغرض منها بكل تأكيد تقسيم الوطن، علاوة على أن الاتحاد الأفريقي لا يقبل بتغيير الحدود التي ورثتها القارة من الاستعمار السابق، وما حدث في انفصال جنوب السودان عن السودان وأريتريا عن إثيوبيا، كان شيء متفق عليه، لكن غير ذلك لن يسمح الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بهذه الطريقة التي سوف تولد دولا فاشلة وحروبا داخلية، وقد رأينا العديد من تلك الحالات والتي لم يتم الاعتراف بها إقليميا أو دوليا، هذا يدل على أن الأفارقة متفقون على أن لا يحدث تقسيم في دول القارة، كما أن العالم العربي لن يقبل بتقسيم السودان، كذلك لن يقبل السودانيون وهو الأهم بتقسيم وطنهم بهذه الطريقة.
هل سيكون الحسم العسكري هو السيناريو الذي لا مفر منه والخيار الأوحد لدى طرفي الصراع في السودان.. أما أنك ترى من خلال معايشتك للوضع الإقليمي والدولي أن هناك حلولا أخرى قادمة؟
لا يوجد حل عبر البندقية أبدا، وهذا الأمر أو هذا الرأي من خلال معايشتي للأحداث العالمية، منذ استقلال السودان في العام 1956، لا يوجد حل بالبندقية، فيما يتعلق بالنزاع الدائر في السودان، ولا أرى أبدا حلا عسكريا، إنما يكمن الحل في جلوس السودانيين مع بعضهم البعض للحوار والتفاوض من أجل وضع حل لكل مشاكل السودان السياسية التي توارثناها عبر الأجيال.
هل ترى أن الدعم الخارجي للصراع هو السبب الرئيسي في الصراع السوداني .. وما الذي قمتم به أنتم كتجمع دولي للسودانيين في المنظمات الدولية؟
أكبر مشكلة تواجه السودان الآن وتؤدي إلى استمرار الحرب هو تمويل الحرب عبر تهريب الذهب من السودان، نحن في تجمع السودانيين بالمنظمات الدولية بدأنا مشروعا لحملة عالمية نهدف من خلالها إلى حثّ العالم والمنظمات الدولية وكل المتعاملين بالذهب لوقف تعاملهم في الذهب الذي يتم تهريبه من السودان، مع عدم بيعه في أسواق الذهب العالمية، وقد بدأنا بالفعل في عمل اتصالات دولية مع الكثير أسواق الذهب العالمية، وقمنا من خلال تلك الاتصالات بالشرح للمتعاملين بالذهب بأن شرائهم وبيعهم للذهب السوداني المُهرب هو تمويل للحرب وإسالة دماء السودانيين المدنيين الأبرياء و نزوح ولجوء الملايين وتجويع وإفقار الشعب السوداني، هذه جريمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، إذا شاركتم فيها فسوف تكونون مُدانيين أخلاقيا وقانونيا، ونحن على ثقة بأننا سوف ننجح خلال فترة وجيزة في خنق ومحاصرة تهريب الذهب السوداني، بالتالي سوف نضع لبنة أساسية في عدم تمويل الحرب وضعف قدرة الجهات المتحاربة على الاستمرار في شراء السلاح.
تحدثتم عن تهريب الذهب كأحد دعائم استمرار الحرب.. ماذا عن الدعم الخارجي لأطراف الحرب وأهدافه؟
التدخل الخارجي في الحرب إلى حد ما مرتبط بتهريب الذهب إلى هذه الدول، هذه الدول لها مصالح مرتبطة بشيئين، تهريب الصمغ العربي والذهب، حيث ينتج السودان 80 في المئة من إنتاج العالم، هذان العنصران هما أكبر أدوات الجذب لبعض الدول للتدخل في الأمر السوداني، بالتالي الخطوة الأولى هي خنق هذا التهريب للذهب وبالتالي لن تكون هناك أموال لشراء السلاح، فتلك الدول لا تعطي السلاح من أجل السلاح، إنما من أجل مصالحها المرتبطة بالذهب والصمغ العربي هي التي تحركها وبشكل خاص ما يتعلق بالدعم السريع، أما الخطوة الثانية لوقف الحرب فتتمثل في عمل سياسي مدني لجميع السودانيين دون إقصاء لأي جهة، فلا يمكن أن تنفرد جهة سياسية بحكم السودان، بل يجب على كل الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها و أيديولوجياتها أن تجتمع وتناقش الوضع الراهن وكيف يُحكم السودان مستقبلا ويتفقوا على الخط الأحمر على الأقل، بأن يبقى السودان دولة موحدة ذات سيادة.
يرى بعض المراقبين أن الفجوة بين الأحزاب والقوى السياسية في السودان تزداد مع مرور الوقت بحسب التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة.. كيف يمكن جمع هؤلاء على مائدة واحدة؟
ما رأيناه في الأيام الأخيرة من تطورات في المشهد العسكري، هي تطورات كبيرة جدا ولها أبعاد ضخمة، إن استهداف مناطق استراتيجية في العاصمة الإدارية بورتسودان، أرى أن الهدف من تلك العمليات هو الضغط على قيادة القوات المسلحة للقبول بالجلوس والتفاوض، حسب ما تم الاتفاق عليه في جدة 1،2، تلك الاستهدافات سوف تؤدي إلى تدهور الحالة الإنسانية في السودان بصورة كبيرة، قد تكون دافعا للمجتمع الدولي لكي يضغط على طرفي الصراع للقبول بالجلوس للتفاوض في جدة لمواصلة محادثات السلام، فإذا ما حدث هذا الضغط فلن يكون هناك مفر أمام الدعم السريع والحكومة السودانية سوى القبول بالتفاوض، الأمر الذي يفتح الطريق أمام القوى السياسية المدنية بأن تكون جزء من تلك المفاوضات، علاوة على أن هذا سوف يضع بندا مهما وهو عدم القبول بأي ميليشيات مسلحة خارج إطار الدولة وأن تنضم تلك الميليشيات لتكوين جيش مهني واحد بحسب قانون القوات المسلحة، بالتالي أعتقد أن تدخل المجتمع الدولي بنية قوية لإيجاد حل للمشكلة السودانية عبر منبر جدة، ربما تكون خطوة كبيرة نحو وقف الحرب في السودان.
لماذا تقاعس العالم عن التدخل لوقف الحرب السودانية طوال الفترة الماضية؟
بلا شك أن الحرب السودانية – السودانية هي الحرب المنسية دوليا إلى الآن، فقد تقاعس المجتمع الدولي عنها بصورة مزرية عن التدخل لوقف الحرب وإيجاد حل عبر التفاوض السلمي، حتى مجلس الأمن لم يكن هناك اتفاق بين الأعضاء الدائمين على بيان أو قرار من المجلس، لكن بعد التقارب الذي نشهده هذه الأيام بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، فيما يتعلق ببعض الملفات العالمية، في تقديري هذا التقارب ربما يؤدي في المستقبل القريب إلى موقف دولي موحد ومتناسق من أجل إيجاد حل للمشكلة السودانية قبل أن تتحول إلى مشكلة إقليمية، حيث أن ضرب مناطق استراتيجية في بورتسودان تمثل رسالة إلى العالم الخارجي، مفادها أنه إذا لم يتدخل مجلس الأمن بقوة لحل الأزمة فسوف تنتشر في إقليم مضطرب ويعاني مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية.
بعد مرور 10 سنوات على وكالة “سبوتنيك” الروسية ووسط تلك التحديات الإقليمية والدولية والحصار وغلق المقار في الغرب.. هل ترى أن “سبوتنيك” استطاعت تجاوز تلك التحديات وأوصلت رسالتها.. وكيف ترى معالجتها للملف السوداني قبل وأثناء الحرب؟
في تقديري وقراءتي ومتابعتي اللصيقة جدا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، هذه الوكالة رغم عمرها القصير وأنها في بداياتها مقارنة بوكالات عمرها عقودا طويلة على الساحة الإعلامية، فاستطاعت وكالة “سبوتنيك” أن تخترق وأن تجد أو تصنع أو تخلق لنفسها مقعدا متقدما في الساحة الإعلامية الدولية، ويرجع ذلك إلى النشاط الذي يقوم به الصحفيون والإعلاميون في وكالة “سبوتنيك” الروسية وإمكاناتهم الحوارية ومؤهلاتهم العلمية، كل ما سبق جعل من “سبوتنيك” وكالة مشرقة ومضيئة وحيوية، والأهم من ذلك خطها المستقيم، فهي لا تناصر طرفا على حساب الآخر وتعمل بحرفية ومهنية غاية في الروعة، وأعتقد أن لها مستقبل باهر بفضل هذا الكادر الصحفي الإعلامي المتميز.
وحول تناول “سبوتنيك” للملف السوداني، يقول السفير طارق كردي: بكل صراحة ما دعاني إلى أن أكشف لك تحركات تجمع السودانيين في المنظمات الدولية في مسألة حصار وخنق تهريب الذهب حتى لا يمول الحرب، ما دعاني إلى أن أخصكم بهذا الأمر هو ذلك الحياد الذي تتمتع به الوكالة والذي خبرته عبر الكثير من اللقاءات مع “سبوتنيك”، وعبر كثير جدا من الأخبار التي تنشرها الوكالة وتدل على الحياد التام.

وتابع: بكل صراحة اتصلت بي العديد من الوكالات لإجراء مثل هذا الحديث ولم أوافق، لأنني أرى وأعرف أن الكثير من تلك الوكالات لا تتمتع بالحيادية اللازمة وهو ما لا يتناسب مع وضعي الدبلوماسي العالمي، الذي لا يسمح لي بأن أتعامل مع وكالات لها أغراض وأهداف واتجاهات سياسية معينة، أما وكالة “سبوتنيك” فهي وكالة حيادية، هذا ما جعلني أتعامل معها وسأظل أتعامل معها مستقبلا وفي كل زمان ومكان.

أجرى الحوار/ أحمد عبد الوهاب
وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان: العاصمة الإدارية تحت نيران المسيرات.. رسائل للداخل والخارج
  • السرديات المضللة في حرب السودان
  • كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟ وهل تنجح في قلب موازين الحرب؟
  • العدوان على السودان .. الشعب سينتصر
  • لماذا يترك البرهان منصب رئيس الوزراء في السودان شاغرا؟
  • الحركة الإسلامية تدفع الدولة السودانية للفناء
  • السودان كان قاب قوسين أو أدني من التخلص من مليشيا الدعم السريع
  • رئيس تجمع السودانيين بالمنظمات الدولية يكشف لـ”سبوتنيك” عن المساعي الحالية لوقف الحرب وعودة التفاوض
  • «الأمة القومي» يدعو لوقف فوري للحرب ويطلق تحركات سياسية لإنهاء الصراع في السودان
  • هجوم مسيّرات الدعم السريع على موانئ ومطارات شرق السودان.. سيناريوهات مختلفة لمستقبل الحرب