«بخمسة جنيه اشرب وصلى على النبى»، هتاف يُردّده «عم أشرف» خلال جولاته بالشارع سعياً لكسب الرزق.. ينطلق فى ساحة «الحسين» ويجوب الحوارى والأزقة، بزى أشبه بالشعبى المتوارث، قميص ذى أكمام طويلة، وبنطال فضفاض، حاملاً إبريق «التمر الهندى» والأكواب.

تمسك شديد بالمهنة

قضى «عم أشرف» نصف عمره فى شارع «الحسين»، متمسّكاً بالمهنة التى مارسها صغيراً، ويحكى لـ«الوطن»: «أول مرة جيت هنا كنت فى زيارة للحسين، كان الجو حر وتعبت من الزحمة والحرارة، وقتها شعرت بإنى فى أمس الحاجة لكوباية عصير، وخطرت فى بالى فكرة بيع التمر هندى، ومن يومها موجود طول الأسبوع، وعايش فى أحضان وتراب الحسين».

تزوج «عم أشرف» ورُزق بـ5 أبناء، وظل متمسّكاً بمهنته، يقضى ساعات النهار فى «الحسين»، ويذهب إلى البيت مع غروب الشمس، مردّداً دائماً «مهنتى وأفتخر بها»، وكلما تقدّم به العمر يزداد تمسّكه بها، دون أن يُفكّر فى تغيير نشاطه، فقد أصبحت جزءاً من حياته: «بيع التمر هندى مهنتى الوحيدة ومصدر رزقى، بدأتها من الصفر لحد ما بقيت مشهور فى شارع الحسين، ومن خيرها ربيت أولادى وعايش مستور».

أسرار التمر هندى

وعن أسرار التمر هندى، روى «عم أشرف» لـ«الوطن» أنه مشروب يحتاج إلى مهارة خاصة أثناء تحضيره، ويمر بعدة مراحل كثيرة قبل إضافة الماء البارد، ولكن الخطوة الأهم فى رأيه، هى وضع نسبة السكر المناسبة، لتُرضى بها أذواق الجميع إلى حد ما، وهو ما يراه أحد أسرار مهنته: «الدورق الواحد بيعمل أكتر من 55 كوباية، ويبدأ سعر الواحدة من 5 جنيه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التمر هندي شارع الحسين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم محيط مخيم الفارعة ويجَرف شارعًا قرب مدرسة الأيتام

طوباس - صفا

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس، وشرعت بتجريف البنية التحتية للمنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافة مجنزرة (D9)، انطلقت من حاجز الحمرا واقتحمت محيط المخيم.

وأضافت المصادر أن الجرافة باشرت بتجريف أحد الشوارع قرب مدرسة الأيتام في منطقة "السفاين"، في اعتداء جديد على الممتلكات الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • لمحافظ الجيزة ..ارحمنا من الباعة الجائلين
  • عاجل | ولي العهد يكرّم الفائزين بجائزة الحسين للعمل التطوعي في دورتها الثالثة
  • أمانة عمّان تعبّد 2.8 مليون متر مربع خلال 4 أشهر
  • آليات الاحتلال تنقل كرفانات وتزفت شارعًا للمستوطنين شمال رام الله
  • الاحتلال يقتحم محيط مخيم الفارعة ويجَرف شارعًا قرب مدرسة الأيتام
  • فى ذكراه.. قصة وفاة كرم مطاوع وأزمته مع مسرحية الحسين ثائرا
  • لخفض بصمتها الكربونية: طلبة بجامعة الحسين بن طلال يقترحون مصفوفة لجعل البترا نموذجًا عالميًا
  • هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
  • البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لنخيل التمر بجامعة الوادي الجديد