استقالة 10 مستشارين.. أردوغان يواصل التجديد الشامل في إدارته
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جهود التجديد الشامل لإدارته، بعد إعادة انتخابه في مايو/أيار الماضي.
وكشف تقرير لوكالة "بلومبرج" ترجمه "الخليج الجديد"، عن استقال أكثر من 10 من كبار مستشاري أردوغان هذا الأسبوع،
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين على الأمر، القول إن هؤلاء المستشارين شاركوا في وضع سياسات عدة قضايا في تركيا، وتمتد من الشؤون الخارجية والقانون إلى الثقافة.
أضاف الأشخاص أنه من المتوقع الإعلان عن التغييرات في مرسوم رئاسي هذا الأسبوع.
كما أكد بعض المستشارين تقديمهم الاستقالة، دون توضيح المزيد من التفاصيل.
وما يزال من غير الواضح ما إذا كان سيجري استبدال بعضهم أو جميعهم.
اقرأ أيضاً
سياسة حافة الهاوية ومخاطرها الكبرى.. أبرز ملامح عقيدة أردوغان
فيما رفضت الرئاسة التركية التعليق.
منذ فوزه في الانتخابات، حيث مدد حكمه إلى عقد ثالث، غيّر أردوغان بوصلة سياساته الاقتصادية والخارجية، كما عيّن وزير المالية محمد شيمشك، الخبير الاستراتيجي السابق في قسم السندات في بنك "ميريل لينش"، وحفيظة أركان كمحافظة في البنك المركزي التركي، بعدما كانت تعمل ببنك "غولدمان ساكس" في الولايات المتحدة.
وأشرف شيمشك وأركان على تطبيق زيادات كبيرة في أسعار الفائدة، مع تقليص بعض القيود المفروضة على الأسواق المالية كجزء من خطة لإبطاء التضخم الذي يناهز 60% تقريباً، واستعادة ثقة المستثمرين الأجانب، الذين تخارجوا إلى حد كبير من تركيا خلال السنوات الأخيرة.
كما اختار أردوغان هاكان فيدان وزيراً جديداً للخارجية.
وسعى فيدان، الذي كان يرأس وكالة المخابرات العامة في تركيا، إلى تحسين علاقات أنقرة مع الولايات المتحدة وأوروبا ودول الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً
فوز أردوغان بالنسبة للسياسة الخارجية التركية.. ماذا يعني؟
المصدر | بلومبرج- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أردوغان سياسة اقتصادية استقالات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمهد لتفويض مؤسسة جديدة لإدارة المساعدات في غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن مؤسسة جديدة ستتولى قريبًا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الإغاثي في القطاع الفلسطيني المحاصر، لكنها لم تُفصح عن اسم هذه الجهة أو تفاصيل اختصاصاتها.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، أن بلادها ترحب بأي مبادرات تضمن إيصال المساعدات الغذائية بسرعة إلى مستحقيها في غزة، قائلة: "نحن على بُعد خطوات قليلة من تحقيق هذا الهدف"، في إشارة إلى قرب دخول هذه المؤسسة على خط الأزمة.
وعلى الرغم من استمرار الحصار المفروض على غزة منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في الثاني من مارس، والذي منع دخول أي مساعدات إنسانية، فإن واشنطن بدت وكأنها تعيد ترتيب أدواتها عبر هذه الخطوة. وردًا على سؤال بشأن تغييب دور الأمم المتحدة.
هاجمت بروس أداء المنظمة، مشيرة إلى أن "البيانات الصحفية اللامتناهية واسترضاء حماس لم يُفضيا إلى إيصال الغذاء أو الدواء أو المأوى"، مجددة اتهام بلادها لحماس بالمسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية.
وفي غياب معلومات رسمية من واشنطن، لفتت صحيفة "لو تان" السويسرية إلى وجود مؤسسة غير ربحية مسجلة منذ فبراير في جنيف باسم "مؤسسة إنسانية لغزة"، يُرجّح أن تكون المعنية بالمهمة الجديدة.
وذكرت الصحيفة أن المؤسسة تسعى إلى توظيف "مرتزقة" لتأمين توزيع المساعدات، وهو ما أثار مخاوف منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية في سويسرا، التي حذرت من أن مثل هذه الخطوة قد تتعارض مع القانون الدولي وتفتح الباب أمام عسكرة العمل الإنساني.
يأتي هذا الإعلان المتحفّظ في وقت يتهيّأ فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بجولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو.
وكان ترامب قد وعد، في وقت سابق هذا الأسبوع، بالكشف عن "إعلان مهم جدًا" قبل بدء رحلته، دون أن يوضح مضمونه، مما يزيد من التكهنات حول ارتباط هذا الإعلان بالمؤسسة الجديدة أو بملف المساعدات لغزة بشكل عام.