أكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بتطاوين عبد العزيز الحرابي لموزاييك تسجيل تراجع في عدد رؤوس الابل في 2023، حيث بلغ حوالي 10 آلاف رأس بعد أن كان في حدود 12700 في المواسم الماضية.

وأضاف الحرابي أن ذلك يعود إلى تفويت المربين في الابل إما بالبيع أو الذبح بسبب ارتفاع الكلفة وتواصل الجفاف منذ 4 سنوات وغلاء العلف وتوفره بالكميات اللازمة بالاضافة الى عدم توفر المراعي الطبيعية.

كما أشار الحرابي إلى أن الجهة تعتبر المزود الأبرز للسوق الوطنية باللحوم الحمراء، داعيا السلط المركزية إلى الاحاطة بالمربين للمحافظة على هذه الثروة الحيوانية. 

 

الحبيب الشعباني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الفلاحين تحسم الجدل: لا عزوف عن زراعة القمح.. والإنتاج المرتفع يقلل فاتورة الاستيراد

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن القمح هو أكثر المحاصيل الشتوية زراعة في مصر وأن مساحة زراعته ستتخطى هذا الموسم 350 ألف فدان وهي مساحة تتعدى ثلث الرقعة الزراعية في مصر ، لافتا إلى أن تحديد سعر أردب القمح بدرجة نقاوة 23.5، بـ 2350 جنيه قبل ميعاد الزراعة كان السبب الرئيسي في تهافت المزارعين على زراعة القمح.

بين فائض الإنتاج وغياب التعاقدات.. نقيب الفلاحين يوضح أسباب أزمة الفراولةنقيب الفلاحين يطمئن المواطنين: اللحوم آمنة والوضع البيطري مستقر

وأضاف" أبوصدام " أن القول بعزوف الفلاحين عن زراعة القمح شائعة عارية تماما من الصحة حيث أصبح القمح محصول مضمون المكاسب بالنسبة للمزارعين نظرا لضمان تسويقه للحكومة بسعر مغري وبه ربح كبير بالإضافة إلى أهمية زراعة القمح بالنسبة للمزارعين حيث يعتمد عليه المزارع اعتماد أساسي لصنع الخبز وكذلك لتغذية مواشيه من التبن الذي يعد علفا أساسيا للمواشي كذلك يستخدم لفرش أرضية الحظائر ومزارع الدواجن للتدفئة وصناعة السماد العضوي.

وأشار "نقيب الفلاحين " إلى أن الحكومة وفرت تقاوي الأقماح معتمدة ذات إنتاجية عالية لزيادة الإنتاج وتحسين دخل المزارعين ووفرت السماد المدعم ونظمت مدارس حقلية وقوافل زراعية إرشادية للتوعية بمواعيد الزراعة المناسبة لكل محافظة ووضع سياسة صنفية لزراعة الصنف المناسب في المكان المناسب مع توفير عدة أصناف من تقاوي الأقماح تناسب كل الأجواء والأراضي وطلبات المزارعين في كل أرجاء البلاد.

وأكد عبدالرحمن أن توفير الآلات والمعدات الزراعية الحديثة وبناء الصوامع ساهم في الحد من الفاقد ووجود عدة طرق للزراعة والري الحديث ساعد في إمكانية زيادة الإنتاج وخفض تكاليف الزراعة، مطالبا المزارعين بالالتزام بالخريطة الصنفية والزراعة في الاوقات المناسبة واتباع ارشادات وزارة الزراعة للوقاية من الأمراض والحصول على أكبر إنتاجية.

 تحقيق الأمن الغذائي

وتوقع أبوصدام موسم مزدهر من زراعة الأقماح يحقق آمال وطموحات المزارعين ويقلل من نسبة استيراد الأقماح بما يعزز الاقتصاد المحلي ويمنع استنزاف العملة الصعبة ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي لكل المصريين.

طباعة شارك حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين القمح المحاصيل الشتوية الرقعه الزراعية

مقالات مشابهة

  • تربية الأطفال والتوتر الزوجي…
  • خراب بيوت.. نقيب الفلاحين يناشد الأوقاف بمراجعة قرار تحريك أجرة الأراضي الزراعية
  • مشعل يدعو لرفض الوصاية وبناء تحالف دولي ضاغط على اسرائيل
  • إحالة 4 طلاب بـ تربية كفر الشيخ لمجلس التأديب
  • هل قرر السيسي طرد الفلاحين من أراضي الأوقاف‎ ‎بعد رفع أجرتها لأرقام فلكية؟
  • في ذكراها .. سهير الباروني فقدت ابنتها وتولت تربية الأحفاد
  • الفلاحين تحسم الجدل: لا عزوف عن زراعة القمح.. والإنتاج المرتفع يقلل فاتورة الاستيراد
  • علي جمعة: هُناكَ إِرشادٌ نَبويٌّ في تربيةِ الإنسانِ لنفسِه ووصوله لمرتبة الإحسان
  • وزيرة التجارة الداخلية تُثمّن جهود الفلاحين ودور الاتحاد الوطني في تطوير الفلاحة الوطنية
  • السجن خمس سنوات لموظف تربية بتهمة الاختلاس