أمريكا تنصح إسرائيل بتأجيل الهجوم البري على غزة حتى إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت مصادر لوكالة رويترز اليوم، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بوقف الهجوم البري في قطاع غزة، وتبقى قطر– الوسيط مع حماس– على علم بهذه المحادثات، بحسب ما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
مرددة التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأخرى، بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز، قالت وكالة “رويترز”: “وبعد أحداث السابع من أكتوبر، وقفت الولايات المتحدة إلى جانب حليفتها وشددت على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
لكن البيت الأبيض والبنتاجون ووزارة الخارجية كثفوا الآن مناشداتهم الخاصة لتوخي الحذر في المحادثات مع الإسرائيليين، حسبما قال مصدران مطلعان على المناقشات، في الوقت الذي يؤدي فيه الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ومع مرور عدد من الشهداء الفلسطينيين جراء قصفها للقطاع 5000.
وقالت مصادر إن الأولوية الأمريكية هي إتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر، خاصة بعد الإفراج غير المتوقع عن أمريكيين اثنين يوم الجمعة. وقامت حركة حماس بإطلاق سراح رهينتين أخريين أمس، الاثنين.
وقال أحد المسئولين الأمريكيين إن الإدارة، التي تدرك دور الدوحة كوسيط مع حماس، تبقي المسئولين القطريين على علم بنصيحتها لإسرائيل حتى يكونوا على اطلاع كامل بالسرعة التي تستمر بها مفاوضات الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس الرهائن رويترز
إقرأ أيضاً:
أمريكا لم تعد تطالب السعودية بالتطبيع مقابل تعاون في المجال النووي المدني
قالت وكالة رويترز، إن الولايات المتحدة، لم تعد تطالب السعودية، بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال، كشرط لإحراز تقدم في محادثات الحصول على برنامج نووي مدني.
ونقلت الوكالة عن مصدري مطلعين، أن هذه التفاصيل، جرت قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى السعودية الأسبوع المقبل.
وكانت مجلة فوربس، قالت العام الماضي، إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن سعت لتأمين صفقة مع السعودية، تشمل اتفاقية دفاعية، ضمن شروط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى التعاون في مجال الطاقة النووية.
وبحسب المجلة، قال وزير الخارجية الأمريكي في حينه أنتوني بلينكن "تم الانتهاء من الاتفاقات المتعلقة بصفقة الولايات المتحدة والسعودية، والتي تتضمن اتفاقية دفاعية وتعاونا غير مسبوق بشأن الطاقة النووية".
وجاء هذا التصريح بعد لقاء مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة شروط الصفقة.
ودار الحديث في حينه أن الكونغرس الأمريكي لن يوافق على أي اتفاق دفاعي دون التطبيع السعودي مع الاحتلال.
التطبيع السعودي الإسرائيلي، وفقا لمجلة "فوربس" قد يسمح للرياض بشراء أسلحة إسرائيلية متقدمة، بحسب المجلة الأمريكية ذاتها.
ومن غير الواضح ما إذا كان الاحتلال الإسرائيلي سيبيع للسعودية نظام الدفاع "آرو 3" الذي يعترض الصواريخ البالستية خارج الغلاف الجوي، إذ إن مثل هذا النظام سيقطع شوطا طويلا في تعزيز المستوى الأعلى للدفاع الجوي السعودي إلى جانب نظام "ثاد".