حيدر داوود: فيلم الشتاء الأخير أشعرنا بدفء وطن نفتقده
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف المخرج السعودي، حيدر داوود، تفاصيل الفيلم السعودي «الشتاء الأخير»، والذي تدور أحداثه عن الغربة والاشتياق للوطن.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت» المذاع على قناة صدى البلد، إن الإنسان يتعلق بوطنه، كما أن أهل المنطقة عبارة عن عائلة كبيرة، مشيرًا إلى أن فيلم الشتاء الأخير أشعرنا بدفء الوطن الذي نفتقده.
وتابع: الشتاء الأخير وثائقي، تم تصوير أحداثه ومشاهده في السويد، كما أنه يشير إلى عدة مشاهد التي تتحدث عن الغربة والحنين للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء الأخیر
إقرأ أيضاً:
راجح داوود: منتجو «الكيت كات» تعجبوا من الموسيقى التصويرية لهذا السبب
تحدث الموسيقار راجح داوود، عن دور الموسيقى التصويرية في الأفلام وكيف تُساهم بشكل كبير في نقل المشاعر والأحاسيس التي يريد المخرج إيصالها للمشاهد، مؤكدًا، أن الموسيقى التصويرية لا تقتصر على إضافة ألحان، بل هي عنصر أساسي يعزز من تجربة الفيلم بأكملها.
وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الأفلام تختلف في طريقة التعامل مع الموسيقى حسب نوع الفيلم، فعلى سبيل المثال، في الأفلام الأكشن والكوميدية، تكون الموسيقى بحاجة للتناغم مع الحركة واللقطات السريعة، بينما في الأفلام الدرامية والاجتماعية، يجب أن تعكس الموسيقى عمق الشخصيات والمشاعر.
وأشار إلى أهمية التعاون الوثيق مع المخرج والسيناريست أثناء عملية إعداد الموسيقى التصويرية، حيث أن هؤلاء الأشخاص هم من يمتلكون الرؤية الكاملة للعمل الفني.
وتابع: «الموسيقى في النهاية تهدف إلى دعم المعنى الذي يحاول الفيلم توصيله، سواء كان هذا المعنى يتعلق بحالة المشاهد أو بالرسالة الأساسية للفيلم».
وتطرق داوود إلى تجربته الشهيرة مع فيلم الكيت كات، وقال إن الموسيقى التي وضعها لهذا الفيلم أثارت دهشة المنتجين في البداية، حيث كانوا يتوقعون موسيقى كوميدية تتناسب مع الأجواء الخفيفة للفيلم، إلا أن النتيجة كانت موسيقى تحمل نغمة حزن عميقة.
وأوضح أنه اعتمد على تعبيرات موسيقية تعكس الشخصيات، خاصة الشخصية الرئيسية التي تعاني من العجز ولكنها تتحدى الصعاب.
وأكد أن الموسيقى بهذا الشكل ساعدت في توصيل الرسالة العميقة التي أراد المخرج أن يظهرها للجمهور.
وذكر راجح داوود، أن الموسيقى التصويرية ليست مجرد إضافة إلى الفيلم، بل هي جزء لا يتجزأ من تكوينه، وجزء من العملية الفنية التي تجعل من الفيلم عملًا متكاملًا يتفاعل فيه الصوت والصورة والرسالة.