أجراس العودة تقرع.. اللبنانيون يعودون بالمجان لديارهم وأول محافظة عراقية تتكفل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أعلن رئيس "حراك ديالى الشعبي" عمار شنبه التميمي، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، تشكيل ما اسماها تنسيقية العودة للضيوف اللبنانيين.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "الحراك شكل تنسيقية على مستوى ديالى تعنى بالتواصل المباشر مع العوائل اللبنانية الراغبة بالعودة الى ديارها بعد توقف الحرب".
وأضاف أن "تنسيقية العودة هي الاولى في العراق نجحت في اكمال ملف أكثر من 20 عائلة وتأمين وسائل نقل عبر الطريق البري من بعقوبة الى سوريا مدفوعة الثمن".
وأشار الى أن "التنسيقية مستمرة في التواصل مع بقية العوائل اللبنانية في ديالى والتي يزيد عددها عن 500 من أجل نقل الأسر الراغبة منها مجانا الى سوريا فيما ستتولى منظمات انسانية أخرى، بعضها عراقية، تأمين نقلهم من سوريا الى مناطقهم اللبنانية وفق المسارات البرية".
وتابع، أن "ما نقدمه هو رسالة تضامن بروح الانسانية للأشقاء، ونقلهم الى سوريا يأتي استجابة لرغبتهم بالعودة السريعة الى قراهم وبلداتهم لاسيما أهالي الجنوب".
ودخل اتفاق وقف اطلاق النار بين حزب الله اللبناني واسرائيل حيز التنفيذ فجر اليوم الاربعاء بعد سلسلة مباحثات مضنية. اتفاق سيخضع إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقا دائما بعد فترة الـ60 يوما.
ويأتي وقف إطلاق النار بعد أكثر من عام من الاشتباكات عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي والحزب اللبناني، والتي تحولت إلى حرب مفتوحة في النصف الثاني من أيلول المنصرم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه خطر المجاعة بسبب الحصار: الآلاف يعودون من المطابخ الخيرية بأوعية فارغة
آلاف الأشخاص تدفقوا يوم الجمعة إلى ما تبقى من المطابخ الخيرية في غزة بحثًا عن وجبة ساخنة، لكن كثيرين عادوا إلى منازلهم خاليي الوفاض مع تضاؤل الإمدادات الغذائية بسبب الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات الحيوية إلى القطاع. اعلان
وقف رجال ونساء وأطفال في طوابير وهم يحملون أوعيتهم على أمل ملئها بالطعام، لكن قلة فقط تمكنوا من الحصول على وجبة من الأرز المطبوخ.
قال هاني أبو القاسم، الذي يدير مطبخًا في خان يونس، لوكالة أسوشيتد برس إن أكثر من ثلثي الذين جاؤوا بحثًا عن وجبة يوم الجمعة عادوا بلا شيء.
وقد أجبر الحصار الإسرائيلي المستمر على المساعدات الإنسانية إلى غزة أجبر العديد من المنظمات الإغاثية خلال الأسابيع الماضية على إغلاق أبوابها.
يوم الخميس، أعلنت منظمة وورلد سنترال كيتشنز (World Central Kitchens) الأميركية الرائدة في مجال الإغاثة أنها أغلقت مطابخها المجتمعية بسبب نفاد مخازنها وعدم وصول أي إمدادات جديدة إلى القطاع المنكوب بالحرب.
Relatedهآرتس عن دراسة: جندي من كل ثمانية قاتلوا في غزة غير مؤهل عقليا للعودة إلى الخدمةاليونيسف: الحرب دمرت 65 إلى 70% من نظام المياه في غزة والناس تصارع من أجل قطرة ماءوقالت المنظمة، التي كانت تقدم 133 ألف وجبة يوميًا، إنه لم يتبق تقريبًا أي طعام في غزة يمكن طهيه. الجوع المتزايد يهدد سكان غزة الذين أنهكتهم 19 شهرًا من الحرب.
وفي أبريل الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي إن مخزوناته الغذائية في غزة نفدت تحت وطأة الحصار الإسرائيلي، مما أدى إلى توقف مصدر رئيسي للغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع.
سوء التغذية والجوع باتا ينتشران بشكل متزايد في القطاع مع دخول الإغلاق الكامل شهره الثالث، وتقول وكالات الإغاثة إن الإمدادات اللازمة لعلاج ومنع سوء التغذية بدأت تنفد.
فرضت الدولة العبرية الحصار التام في 2 مارس، ثم أنهت وقف إطلاق النار الذي دام شهرين عبر استئناف العمليات العسكرية في القطاع في ال18 من الشهر نفسه.
وقالت إسرائيل إن هاتين الخطوتين تهدفان إلى الضغط على حركة حماس المسلحة للإفراج عن الرهائن، بينما وصفت منظمات حقوقية الحصار بأنه "تكتيك تجويع" وجريمة حرب محتملة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة