زاخاروفا تعلق على تصريحات واشنطن بشأن عدم صلتها باغتيال كيريلوف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات واشنطن حول عدم وجود أي علاقة لها باغتيال الجنرال الروسي إيغور كيريلوف بأنها "سخيفة".
وقالت زاخاروفا في حديث لوكالة "نوفوستي"، الثلاثاء: "من السخيف أن نستمع إلى الادعاءات بعدم تورطهم من جانب أولئك الذين خلقوا نظام كييف ويدعمونه ويقدمون الأموال له ويزودونه بالأسلحة دون أي رقابة".
وأضافت أن "الأدلة واضحة، حيث لم تدن واشنطن أبدا أي عمل إرهابي لنظام كييف أو أي اغتيال خطط له".
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي نفى وجود أي صلة لواشنطن باغتيال قائد قوات الحماية الإشعاعية والبيولوجية والكيميائية للجيش الروسي، الفريق إيغور كيريلوف، في تفجير نفذ بموسكو صباح الثلاثاء 17 ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن اغتيال كيريلوف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية ترد على تقارير بشأن التنسيق مع أمريكا لاستقبال مهاجرين
نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بشكل قاطع، ما ورد في تقارير دولية زعمت وجود تنسيق بينها وبين إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بشأن استقبال مهاجرين مرحّلين من الولايات المتحدة.
وأكدت الوزارة، في بيان صدر الخميس، أنها فوجئت بمحاولات وصفتها بـ"المشبوهة" تسعى لتشتيت الانتباه عبر "تقارير مغلوطة لا تستند إلى مصادر رسمية أو وثائق موثوقة".
واعتبرت الخارجية أن هذه المزاعم تُعد جزءًا من "حملة دعائية ممنهجة"، تهدف إلى صرف الأنظار عن قضايا داخلية تمس الرأي العام، على رأسها قضية اختطاف وتعذيب أحد أعضاء البرلمان الليبي، مشددة على أن هذه الادعاءات تأتي في توقيت "محسوب" لتحويل النقاش العام من قضايا إنسانية خطيرة إلى "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وجدد البيان تأكيد حكومة الوحدة الوطنية على موقفها الثابت من ملف الهجرة، والذي يقوم على "احترام السيادة الوطنية"، ورفض ليبيا لأي محاولات لإعادة التوطين أو استخدام أراضيها كمنصة لحلول تُفرض من الخارج دون توافق ليبي داخلي. كما شددت الوزارة على أن أي اتفاقات أو تفاهمات تجريها جهات "غير شرعية" لا تمثل الدولة الليبية ولا تملك صلاحية اتخاذ قرارات تُلزم الحكومة سياسيًا أو أخلاقيًا.
من جانبه، ردّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بسخرية على هذه التقارير، حيث نشر عبر حسابه في منصة "إكس" صورًا لعسكريين زاعمًا أنهم "المهاجرون المرحّلون بالطائرات العسكرية" كما ذكرت بعض "الصفحات الصفراء"، وفق تعبيره.
وفي منشور سابق، جدّد الدبيبة رفضه أن تكون ليبيا "وجهة لترحيل المهاجرين تحت أي ذريعة"، مؤكدًا أن كرامة الإنسان والسيادة الوطنية "ليستا ورقة للتفاوض".