غانتس: سنحتاج لأشهر لهزيمة حماس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس، وهو وزير دفاع سابق، إن بلاده ستحتاج لأشهر قبل أن تتمكن من هزيمة حركة حماس، خاصة إذا شارك حزب الله في الحرب.
ونقلت صحيفة The Times of Israel عنه القول: "سيستغرق الأمر الكثير من الوقت. الحرب في الجنوب، وإذا لزم الأمر، في الشمال أو في أي مكان آخر يمكن أن تستغرق أشهرا.
وأضاف غانتس: "الهدف ليس فقط هزيمة حماس، بل ضمان أن يصبح الجنوب جنة بنسبة 100%. بعد الحرب، وبعد انتصارنا في كل جبهات معاركنا، سنكرس أنفسنا لهذا التعافي".
ويشار إلى أن غانتس هو ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي برتبة فريق - خلال مسيرته العسكرية ترأس المنطقة العسكرية الشمالية، وكان أيضا قائدا للقوات البرية. وفي الفترة من 2011 إلى 2015، شغل منصب رئيس الأركان العامة لجيش إسرائيل. ومن عام 2020 إلى عام 2022، شغل غانتس أيضا منصب وزير الدفاع الإسرائيلي.
في يوم 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رومانيا تحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي متهم بجرائم حرب إلى النيابة العسكرية
أحال مكتب المدعي العام التابع لمحكمة النقض والعدل العليا في رومانيا شكوى مقدمة من مؤسسة هند رجب ضد الجندي الإسرائيلي أوريل بنيعيش، إلى النيابة العامة العسكرية التابعة لمحكمة الاستئناف العسكرية في بوخارست لمتابعة التحقيق.
وتتهم الشكوى، التي رفعتها المحامية إيلينا لازار نيابة عن المؤسسة، الجندي بنيعيش -أحد أفراد الكتيبة 432 من لواء "جفعاتي"- بالمشاركة في تدمير متعمد لممتلكات مدنية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحديدا في مخيم النصيرات بتاريخ 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ورحبت المؤسسة بالخطوة الرومانية، معتبرة أن الإحالة تمثل "معالجة جدية متوافقة مع المعايير القانونية الدولية".
وتستند الشكوى إلى أدلة مفتوحة المصدر، من صور ومقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي توثق تورط الجندي بشكل مباشر في تدمير البنية التحتية المدنية.
ووفقا للشكوى، فإن أفعال المشتبه به تنتهك المادتين 438 و441 من قانون العقوبات الروماني، اللتين تجرمان الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الممتلكات، وكذلك الصكوك الدولية مثل نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقيات جنيف، التي تعد رومانيا طرفًا فيها.
إعلانكما تشير الدعوى القضائية إلى أن الدمار الموثق هو جزء من نمط أوسع من الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما استخدام ممر نتساريم كطريق عسكري إستراتيجي أدى إلى تهجير مدنيين وتدمير مناطق مدنية واسعة في غزة، وفق ما وثقته منظمة "فورنسيك أركيتكتشر" ومراقبون دوليون.
وطالبت مؤسسة هند رجب السلطات الرومانية باتخاذ إجراءات وقائية مثل إدراج المتهم على قوائم المراقبة ومصادرة أدلة رقمية محتملة وفتح تحقيق رسمي شامل.
من جانبه، علق دياب أبو جهجه، رئيس منظمة حقوق الإنسان في رومانيا، بالقول إن "الإحالة إلى النيابة العسكرية تطور خطير. إنها إشارة واضحة إلى أن رومانيا تأخذ التزاماتها القانونية الدولية على محمل الجد، وتُظهر استعدادها للنظر في محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، حتى إن ارتُكبت خارج أراضيها".