زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب جاوة الغربية بإندونيسيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت السلطات المحلية في جاكرتا إن سلسلة من الزلازل الضحلة ضربت مقاطعة جاوة الغربية بإندونيسيا، اليوم الأحد، وبلغت قوة أقوى قوة 4.8 درجة خلال الليل، مما أدى إلى فرار السكان من منازلهم، وإلحاق أضرار بالمباني دون وقوع إصابات.
وقالت وكالة الجيوفيزياء في البلاد إن مركز الزلزال كان على بعد كيلومترين شمال شرقي سوميدانج في إقليم جاوة الغربية وعلى عمق خمسة كيلومترات، بينما كان زلزالان سابقان بقوة أقل.
وقالت السلطات في سوميدانج إنه لم يتم تسجيل أي إصابات حتى الآن، لكن ثلاثة من السكان أصيبوا بجروح طفيفة ولحقت أضرار بالمنازل ومستشفيين حيث تم إجلاء المرضى إلى خيام الطوارئ.
وطلبت BMKG من السكان والسلطات المحلية أن يظلوا يقظين بسبب خطر الهزات الارتدادية ونصحت الناس بتجنب المناطق الجبلية بسبب خطر الانهيارات الأرضية.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى 'حزام النار في المحيط الهادئ'، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع تقع فوق صفائح تكتونية متعددة.
وفي نوفمبر 2022، توفي أكثر من 300 شخص بعد أن ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة بلدة سيانجور في مقاطعة جاوة الغربية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هلعٌ في الهند وباكستان: السكان يهرعون لتخزين الأدوية والطعام وارتفاع جنوني في الأسعار
على وقع التصعيد بين إسلام آباد ونيودلهي، يسارع المواطنون في كلا البلدين إلى تخزين الطعام والمواد الأساسية، بينما تشهد المناطق الحدودية حركة نزوح كثيفة. اعلان
في إقليم بنجاب الهندي، يقول أمانبريت ديلون، 26 عامًا، لوكالة "رويترز" إن العديد من العائلات في قريته، التي تبعد 13 كم فقط عن الحدود مع باكستان، قد أرسلت النساء والأطفال إلى مناطق أكثر أمانًا. ويتابع: "أنا أيضًا أفكر في ذلك، أخشى أن يصلنا الدور".
وتشلّ الهجمات المتبادلة بين القوّتين النوويتين الحياة الاجتماعية، خاصة في القرى الحدودية. ففي منطقة أوري في كشمير الخاضعة لإدارة الهند مثلا، يقول السكان إن العديد من جيرانهم فرّوا خلال الليل بعدما طالت القذائف عدة منازل، واحتمى بعضهم في المناطق الوعرة أو في الملاجئ.
"لم نشهد هذه الوتيرة من القصف في حياتنا"، يقول بشير أحمد، 45 عامًا، من بلدة برامولا في أوري، ويتابع: "لقد كان كابوسًا بالنسبة لنا".
أما في لاهور، إحدى أهم وأكبر المدن الباكستانية وبعد أن دوّت صفارات الإنذاربسبب هجوم نفذته مسيّرات هندية، طلبت القنصلية الأمريكية من موظفيها الاحتماء في أماكن وجودهم. كما أُغلقت المدارس والمتاجر، واندفع الناس لتخزين الأدوية وأسطوانات غاز الطهي.
Relatedغضب في كاراتشي تنديدا بالغارات التي شنتها الهند على باكستان ومناطق في كشمير"الحياة اليومية بائسة".. أزمات عديدة تواجه سكان شطر كشمير الباكستاني بين مقاتلات بكين وطائرات الرافال الفرنسية من يكسب في ساحة المعركة بين الهند وباكستان؟عن ذلك، يقول محمد آصف، 35 عامًا، لـ"رويترز" إن صيدليته تعجّ بالمواطنين الذين يريدون تخزين الأدوية. ويضيف: "هذا يمكن أن يؤدي إلى انقطاع في المسكنات ومضادات الالتهابات، وأدوية ضغط الدم والسكري".
من جهتها، تقول عروشة راميز، 34 عامًا، من لاهور، إنها خزّنت احتياجات تكفي لشهر من لحم وطحين وشاي، وعدس وزيت، كما سحبت مبلغًا من المال من البنك تحسبًا لأي طارئ.
من جهتها، حذّر وزير شؤون المستهلكين في الهند الناس من التسوّق بدافع الخوف والهلع، وطمأنهم قائلًا: "لدينا حاليًا مخزون من الحبوب الغذائية يفوق الاحتياج الطبيعي بعدة مرات، من الأرز إلى القمح فالحبوب. لا يوجد نقص على الإطلاق".
رغم ذلك، لا يشعر الناس بالاطمئنان. "لا نعرف ما إذا كانت الأسواق ستفتح غدًا أم لا... لدي أطفال وأحفاد في المنزل، لذا يجب أن أخزّن"، يقول بانكاج سيث، وهو من سكان أمريتسار في إقليم بنجاب الهندي.
ومع كثرة الطلب وذعر الناس، تشعد الأسعار ارتفاعا جنونيا، حتى أن بعض السكان في المناطق الحدودية يطلبون من أقربائهم أن يجلبوا لهم بعض المؤن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة