مدفيديف عن مقتل الطيار "الخائن" مكسيم كوزمينوف: "مات كالكلب"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف اليوم الأربعاء على الأنباء المتعلقة بالطيار الروسي "الخائن" مكسيم كوزمينوف، الذي عثر عليه ميتا في إسبانيا.
وقال مدفيديف في مقطع فيديو نشره عبر قناته على تطبيق "تلغرام" بعنوان "عن مصير الطيار الخائن كوزمينوف": "مات كالكلب" (باللغة الروسية التعبير Собаке – собачья смерть، هو تعبير شائع يعني أن الشخص السيئ وعديم القيمة لا يستحق موتا كريما).
وردا على سؤال "لا يهم على أيدي من؟"، أجاب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "قلت كل شيء".
وأكدت وكالة الأنباء الإسبانية EFE فجر الثلاثاء الماضي نقلا عن مصادر، مقتل الطيار الخائن مكسيم كوزمينوف الذي اختطف مروحية عسكرية روسية صيف 2023، في مدينة فيلاخويوسا بمقاطعة أليكانتي الإسبانية.
ومن جانبه، أكد ممثل مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أندريه يوسوف، وفاة الطيار مكسيم كوزمينوف، بعدما أعلنت وسائل الإعلام الإسبانية العثور على جثة كوزمينوف.
وفي صيف عام 2023، بالتنسيق مع المخابرات العسكرية الأوكرانية، اختطف مكسيم كوزمنوف الذي كان طيارا في الجيش الروسي، مروحية من طراز "مي 8" وفر بها إلى الأراضي الأوكرانية، كما اختطف خلال الحادث اثنين من أفراد طاقم الطائرة، وهما مهندس طيران يدعى نيكيتا، وملاح يدعى خورشيد، اللذين خدعهما واستدرجهما إلى الأراضي الأوكرانية ثم قتلهما.
وزعم كيريل بودانوف، رئيس مديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية، أنهما "قتلا أثناء محاولتهما الفرار"، وفتح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قضية جنائية ضد كوزمينوف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف كييف مدريد موسكو مکسیم کوزمینوف
إقرأ أيضاً:
تحطم مروحية عسكرية يودي بحياة عدد من الجنود خلال تدريب روتيني .. صور
وكالات
في حادثة مؤلمة هزت الأوساط العسكرية والمدنية في سريلانكا، تحطمت مروحية تابعة لسلاح الجو خلال تنفيذها مهمة تدريبية فوق خزان “مادورو أويا” بوسط البلاد، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف القوات المسلحة.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع، فإن الطائرة المنكوبة، وهي من طراز “بيل 212″، كانت تشارك في تدريب يهدف إلى رفع جاهزية الطيارين وتنفيذ مناورات فوق تضاريس صعبة ومعقدة.
وقد فُقد الاتصال بالمروحية أثناء تحليقها فوق المنطقة، قبل أن يُعثر عليها لاحقًا وقد تحطمت في مياه الخزان.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية، العقيد إيرندا جيغاناجي، إن المروحية كانت تقل 12 عسكريًا، ضمن مهمة تضمنت تدريبات على الإنزال بالحبال استعدادًا لعرض عسكري خاص بتخريج دفعة جديدة من المجندين.
وحتى الآن، لم تُعلن الجهات الرسمية عن عدد القتلى بشكل نهائي، فيما تشير مصادر مطلعة إلى وجود طيارين وأفراد ذوي خبرة ضمن الطاقم.
ويُعد هذا الحادث هو الأحدث ضمن سلسلة حوادث مشابهة طالت مروحيات عسكرية في عدة دول، ما يثير تساؤلات متجددة حول مدى جاهزية هذه الطائرات ومدى حاجة الأساطيل الجوية إلى التحديث، خصوصًا أن مروحية “بيل 212” تعود صناعتها إلى سبعينيات القرن الماضي، رغم اعتماد العديد من الجيوش حول العالم عليها في مهام متنوعة تشمل النقل والإنقاذ والتدريب.
ويُعرف خزان مادورو أويا، حيث وقعت الحادثة، بتضاريسه المتنوعة وأهميته الاستراتيجية كموقع تدريبي، لكنه يشهد في بعض الأحيان تغيرات جوية مفاجئة قد تعقّد سير العمليات الجوية.
وتواجه القوات المسلحة السريلانكية منذ سنوات تحديات كبيرة، من أبرزها نقص التمويل اللازم لتحديث المعدات العسكرية، ما ألقى بظلاله على جاهزية بعض الوحدات.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعمل فيه سريلانكا على تعزيز قدراتها الدفاعية في ظل التوترات المتصاعدة بمنطقة المحيط الهندي، حيث تلعب القوات الجوية دورًا محوريًا في حماية المجال الجوي والبحري للبلاد.