المساحات الخضراء في الدار البيضاء: جنة غولف وتميز ثقافي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استكشف تطور عالم لعبة الغولف في الدار البيضاء والعروض الثقافية المتميزة في هذا البرنامج مع إيمي باركلي. في هذه الحلقة تصطحبنا إيمي في مغامرة غولف في ملعب توني جاكلين للغولف بالدار البيضاء وبعدها نستمتع بالطاقة الإبداعية الفريدة للمدينة.
تبرز الصور الجوية روعة ملعب توني جاكلين للغولف بالدار البيضاء الأشبه بتحفة فنية فهو مؤلف من 18 حفرة صممها الأسطوري توني جاكلين وسط غابة بوسكورة.
ننتقل بعدها إلى المدينة للاطلاع على مشهد فنون الشوارع في الدار البيضاء، قبل مشاهدة المجد المعماري لمسجد الحسن الثاني الذي يعد نقطة التقاء محلية نابضة بالحياة على حافة المياه. نختتم جولتنا بمشروب مريح في عين الذئاب المنطقة الراقية معروفة بمطاعمها وباراتها العصرية.
باختصار هذه التجربة الديناميكية والغامرة مع إيمي في قلب المغرب ترسم لنا صورة حية لمدينة تجمع بشكل مثالي بين الغولف والثقافة والتاريخ.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: رئيس وزراء اليابان يزور منطقة ضربها الزلزال الدار البيضاء سفر الغولف المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الدار البيضاء سفر الغولف المغرب حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين روسيا طوفان الأقصى إيطاليا الحوثيون مجاعة محكمة حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين الدار البیضاء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
"القومي للإعاقة" و"البيئة" يختتمان المرحلة الأولى من مشروع "ريادة الأعمال الخضراء"
اختتم المجلس القومي للإعاقة بالتعاون مع وزارة البيئة ممثلة في جهاز شئون البيئة، المرحلة الأولى من فعاليات مشروع "ريادة الأعمال الخضراء..بدايتك من البيئة"، في 8 محافظات وهم سوهاج وكفر الشيخ والإسكندرية، وأسوان والوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر والسويس، على أن يتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع في عدد من المحافظات الأخرى خلال عام 2026، لتغطي كافة محافظات الجمهورية.
ويستهدف هذا المشروع رفع وعي الأشخاص ذوي الإعاقة بإعادة تدوير المخلفات، ومواجهة تغير المناخ، بإنتاج منتجات صديقة للبيئة، لا ينتج عنها أي انبعاثات كربونية، وذلك من خلال تدريبهم على المهن الخضراء الصديقة للبيئة، ويأتي ذلك ضمن محور التمكين الاقتصادي للمرحلة الثالثة من مبادرة “أسرتي قوتي”، التي تأتي تحت رعاية قرينة فخامة السيد رئيس الجمهورية السيدة الفاضلة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية.
وتناولت الورش التدريبية الخاصة بالمشروع التي تم تنفيذها في 8 محافظات عدد من الموضوعات الهامة كالتعريف بمفهوم البيئة، والتغيرات المناخية، وسبل تحقيق التوازن البيئي، والاحتباس الحراري، وكذلك التعريف بالقضايا البيئية، وأسباب تغير المناخ، وآليات الاستجابة له، كما استعرض التدريب الأخلاقيات البيئية، والتعرف على مفهوم التنمية المستدامة، وأهدافها، وعلاقتها بمواجهة التغيرات المناخية، والآليات المستخدمة في ذلك، بالإضافة إلى التطرق لتحويل العادات السلبية المستخدمة من جانب أفراد المجتمع لبديل إيجابي صديق للبيئة، وتناول التدريب مفهوم العقول الخضراء، والتفكير المُستدام، وقصص النجاح في هذا المجال.
كما تناولت الورش التدريبية عرض لعدد من الأفكار في مجال ريادة الأعمال الخضراء، كاستخدام قشر الموز في صناعة الألياف، وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وتحويلها لمنتجات فنية رائعة، وتدوير زيت الطُعام المُستخدم لإنتاج الصابون، واستخدام نبات الأزولا كعلف اقتصادي صديق للبيئة، وإعادة تدوير الملابس المستعملة، فضلًا عن التدريب على زراعة الأسطح، وتحويل المخلفات المنزلية لأسمدة عضوية، كما عمل التدريب على إجراء تطبيقات عملية من خلال مختبر الأفكار الخضراء التي يتم فيه تدريب المشاركين من ذوي الإعاقة على الأفكار الإبداعية المختارة من قبلهم في مجال ريادة الأعمال الخضراء، وتنفيذ الخطوات العملية عليها، تمهيدًا لتطبيقها واقعيًا من قبل المُتدربين، كفكرة لريادة الأعمال، تُدر ربح لهم، وتحقق الاستقلالية الاقتصادية لهم.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن مشروع "ريادة الأعمال الخضراء" ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، ومبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، التي تستهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًا، من خلال تدريبهم على مشروعات العمل الحر، واقتناص الفرص الخاصة بذلك.
أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن مشروع "بدايتك من البيئة" يستهدف تعزيز الوعي بالقضايا البيئية، وإكساب الأشخاص ذوي الإعاقة المعارف والمهارات اللازمة للمشاركة في حماية البيئة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية، بإنتاج منتجات صديقة للبيئة، أو إعادة التدوير الآمن للمخلفات، بدلًا من التخلص منها بالطرق الضارة بالبيئة، ويسهم ذلك في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الاقتصاد الأخضر وخلق فرص عمل حقيقية لهم في المجالات الصديقة للبيئة.