التهاب الشعب الهوائية يمنع البابا فرنسيس من قراءة خطاب افتتاح السنة القضائية للكرسي الرسولي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اعتذر البابا فرنسيس يوم السبت، عن إلقاء خطاب أثناء افتتاح السنة القضائية للكرسي الرسولي في الفاتيكان، بسبب السعال إثر إصابته بالتهاب الشعب الهوائية.
وقال البابا فرنسيس البالغ من العمر 87 عاما: "أشكركم جميعا. أعددت خطابا لكنني عاجز عن قراءته بسبب التهاب الشعب الهوائية"، وأوكل مهمة قراءة الخطاب إلى أحد مساعديه بسبب المرض.
وألغى البابا ارتباطاته العامة يومي السبت والاثنين الماضيين بسبب إصابته بـ "أنفلونزا خفيفة"، وبعد تصريحاته أمام الجمهور العام يوم الأربعاء، والتي قرأها أيضا المونسنيور شيامبانيلي، ذهب البابا إلى مستشفى جيميلي إيسولا تيبيرينا في روما لإجراء "اختبارات تشخيصية".
واستقبل البابا فرنسيس السبت، المستشار الألماني أولاف شولتس، وتحدث معه عن الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي في أوكرانيا وقطاع غزة.
وعانى البابا فرنسيس الذي يستخدم كرسيا متحركا، سلسلة مشكلات صحية في السنوات الأخيرة، خصوصا في الركبتين والوركين والقولون، وخضع في يونيو الماضي لجراحة في البطن.
وفي منتصف ديسمبر 2023، أوصى البابا بأن يكون أول بابا يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، وقرر أيضا اختصار مراسم جنازته.
وكشف البابا أنه كان يعمل مع رئيس المراسم في الفاتيكان دييجو رافيلي على تبسيط مراسم الجنازات المعقدة والطويلة التي طبقت على أسلافه، مشيرا إلى أنه "بسبب إخلاصه لمريم العذراء قرر أن يدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجورى في روما حيث يذهب عادة للصلاة قبل وبعد رحلاته الخارجية".
ومن المتوقع أن يقام قداس الجنازة نفسه في ساحة القديس بطرس حيث دفن العديد من الباباوات أسفل كاتدرائية القديس بطرس. وكان آخر بابا يدفن خارج الفاتيكان، ليو الثالث عشر الذي توفي عام 1903 ودفن في كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني بروما.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البابا فرنسيس روما وسائل الاعلام البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
قبل وفاته.. البابا فرنسيس يهب ثروته لدعم تأهيل السجناء في روما
كشفت تقارير إعلامية أن البابا الراحل فرنسيس، تبرع بكامل رصيده البنكي قبل وفاته لدعم مشروع لإعادة تأهيل الشباب في أحد السجون بمدينة روما، في خطوة تعكس التزامه المستمر بقضايا السجناء.
وأفادت التقارير أن البابا سحب جميع أمواله الشخصية لدعم مصنع المعكرونة “Pastificio Futuro”، الذي يوظف سجناء حاليين وسابقين من مركز احتجاز “كازال ديل مارمو”، ضمن مبادرة تهدف إلى توفير فرص العمل والاندماج الاجتماعي للنزلاء.
ويحمل المشروع شعار “تحويل الأمل إلى مستقبل”، وأطلقته التعاونية الاجتماعية “Gustolibero Onlus”، استجابة لنداء شهير أطلقه البابا فرنسيس قال فيه: “لا تدعوا أحدًا يسرق منكم الأمل”.
وتوفي فرنسيس يوم اثنين الفصح عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر سكتة دماغية وتوقف في عضلة القلب، بعد معاناة طويلة مع مشاكل صحية، من بينها التهاب رئوي مزدوج.
وخلال فترة بابويته، عُرف البابا فرنسيس باهتمامه المتواصل بقضايا المسجونين، حيث دعا مرارًا المجتمع الدولي إلى إظهار مزيد من التعاطف معهم واعتبارهم أفرادًا قادرين على التغيير.
وفي آخر مبادراته، بادر بفتح “باب مقدس” داخل سجن “Rebibbia” في إيطاليا، في خطوة رمزية تؤكد التزامه بإعادة تأهيل السجناء وإدماجهم في المجتمع.