خبير: الإيرانيون احتفلوا بعد الضربات على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد سعيد شواردي، المختص بالشئون الأيرانية من إيران، أن هناك حالة رضا داخل المجتمع الإيراني بعد الضربة على إسرائيل، مشيرا إلى أن الإيرانيين احتفلوا بعد تلك الضربة ردا على الجرائم الإسرائيلية على غزة.
وقال سعيد شواردي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “رشا مجدي”، إنه كان هناك مطالب واسعة من الشعب الإيراني بالإسراع والرد على الضربات الإسرائيلية على إيران، والاستهداف الذي قامت به للأماكن الحيوية.
وتابع المختص بالشئون الإيرانية من إيران، أن إيران تؤكد أن مجلس الأمن والأمم المتحدة يؤيدان إسرائيل في الجرائم التي ترتكبها، لذا كانت الضربات الإيرانية مجرد رسالة في كيفية التعامل الإيراني لو قامت إسرائيل بالهجوم عل المنشآت أو الشخصيات الإيرانية في سوريا فسيتم مهاجمة إسرائيل دون أي اعتبارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضربة الأيرانية إسرائيل الجرائم الإسرائيلية غزة الشعب الإيراني
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: نعيش معركة وجودية ستحدد شكل إسرائيل في العقود المقبلة
قال خبير في الشؤون الثقافة الإسرائيلية أحد مؤسسي مبادرة "يهودية إعلان الاستقلال"، إن "إسرائيل تعيش معركة وجودية ستحدد شكلها في العقود المقبلة"
وحذر الدكتور أورن يحيى شالوم من أن "إسرائيل" تواجه تفككا مؤسساتيا وفوضى اقتصادية واجتماعية قد تؤدي إلى انهيار الدولة.
ويرى شالوم، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن جوهر الأزمة يتمثل في الصراع بين نموذجين لليهودية: "الأول هو نموذج إعلان الاستقلال القائم على الديمقراطية والمساواة، والثاني هو النموذج المتعصب الذي تمثله كتل مثل سموتريتش، والذي يهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة ثيوقراطية".
ويوضح: "إذا تناقضت يهودية الأغلبية مع قيم الديمقراطية، فلن تكون هناك ديمقراطية.. المتعصبون يسعون عمليا إلى إلغاء إعلان الاستقلال، حتى لو لم يعلنوا ذلك صراحة".
ويضيف: "هذه الحرب شخصية بالنسبة لي.. أنا لا أقاتل من أجل الصهيونية، بل من أجل بقاء ابنتي أبيجيل. لكن الكثيرين ممن أعرفهم غادروا البلاد بالفعل".
وبتشاؤم لافت، يرسم شالوم سيناريو "مرعبا" للإسرائيليين لـ"مئوية إسرائيل" في العام (2048) في حال استمرار الاتجاهات الحالية:
- تفكك مؤسسات الدولة وانهيار الخدمات العامة.
- فوضى اقتصادية تدفع برأس المال والكفاءات إلى الهروب.
- هجرة جماعية للنخبة، التي لو وصلت إلى 300 ألف شخص "ستجعل استمرار الدولة مستحيلا".
- تحوّل "إسرائيل" إلى دولة غير جاذبة، حيث "يبقى الهيكل السياسي لكن لا أحد يرغب في العيش فيه".
ويعلق: "نحن نهدم بأيدينا ما بنيناه على مدى 75 عامًا.. وهذا ليس فقط خيانة للصهيونية، بل تناقض صارخ مع كل تاريخ اليهودية".
وكشف شالوم عن عمق الانقسام الإسرائيلي من خلال قضية أسرى غزة، التي كان يفترض أن تجمع الإسرائيليين: "المسيانيون حولوا الأولوية من افتداء الأسرى إلى الانتقام.. لقد نزع سلاح الرهائن لأنهم يمثلون قيما تتعارض مع خطاب النصر الكامل الزائف".
ويختتم شالوم تحليله بدعوة عاجلة: "علينا أن نختار الآن: إما أن نقف كأغلبية ونقول هذه هي يهوديتنا، أو نسمح للمتعصبين بسحق إسرائيل. نحن عند منعطف حرج.. إما أن نوقف الانهيار، أو نتحمل مسؤولية دمار الدولة".