أسرار تكشف لأوّل مرّة عن علاقة كيت ميدلتون بالملكة إليزابيث.. أجبرتها على هذا الأمر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد تداول تقارير عن اضطرار الأمير هاري وزوجته للعمل ليتمكنا من الحفاظ على مستوى حياة مرفهة، أُعيد تسليط الضوء على كتاب لمؤرخة ملكية، أكدت أن الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية أجبرت كنّة القصر، كيت ميدلتون، على إيجاد عمل بدل “العطلات والتسكع”.
ونقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية من كتاب “ويليام وهاري: خلف جدران القصر” الصادر عام 2010، للمؤرخة الملكية كاتي نيكول، أن الملكة إليزابيث فرضت على كيت إجراء تغييرات كبيرة على حياتها.
وفيما تعتبر أميرة ويلز كيت ميدلون حالياً، من أبرز أفراد أسرة العرش البريطاني وأكثرهم شهرة، فإنّ المؤرخة تحدّثت عن توتر كبير في علاقتها مع الملكة الراحلة قبل دخولها تحت العباءة الملكية.
وذكرت أنه خلال فترة الصداقة، أو الخطوبة غير الرسمية، غالباً ما كان يتم رصد كيت تقضي إجازتها مع عائلتها وصديقها آنذاك الأمير ويليام، على شواطئ جزيرة موستيك في البحر الكاريبي، أو على المنحدرات الثلجية في جبال الألب.
ولكن إدراكاً من الملكة الراحلة بأن علاقة ميدلتون بالملك المستقبلي تزداد جدية، أعربت عن بعض المخاوف بشأن السفر والرحلات غير الضرورية، فما كان منها إلا أن ألزمتها بضرورة إيجاد عمل كي تستحق لقبها المقبل بموجب أمر ملكي، بحسب المؤرخة.
وأرجعت نيكول الأمر الملكي إلى أن بريطانيا كانت في تلك الفترة (أوائل القرن الحالي) تمر بمرحلة من الركود الاقتصادي الحاد، ومثل هذه الرحلات والسفرات، تضر بصورة الملكة المقبلة أمام الشعب.
ووفق مصدر من داخل قصر باكينغهام، فإنه كلما كان الأمير ويليام يغيب عن الأنظار، سرعان ما ترصده كاميرات الباباراتزي، يستمتع بوقته مع كيت، ما دفع بالملكة لاتخاذ قرار فرض العمل على ميدلتون لتشعر بقيمة ما ستملكه مستقبلاً.
كما لفتت الصحيفة إلى أن كيت ميدلتون وبعد تخرجها من جامعة سانت أندروز، عملت في تسويق ملحقات العلامة التجارية الشهيرة Jigsaw، ثم انضمت إلى مجموعة “بارتي بيزنس العائلية” مع والديها، حتى وقت قصير من زواجها عام 2011.
وبعد رحيل الملكة، أصبحت كيت إلى أيقونة ملكية جديدة، تحوّلت مهام وواجبات الأميرة المرشّحة لتكون زوجة الملك المقبل، إلى الجمعيات الخيرية والأعمال الداعمة للمحتاجين وتوفير الحياة السلمية لكل من فقدها.
ورغم ذلك، تتمتع الأسرة الصغيرة التي انضم إليها 3 أمراء جدد: جورج، شارلوت، ولويس، بعطلة عائلية في كل موسم ميلاد أو منتصف العام، حيث اعتادوا على البقاء بالقرب من المنزل، واختاروا جزيرة سيسلي أو اسكتلندا.
وفي 2022، اصطحب ولي العهد وزوجته أطفالهما لزيارة المملكة الأردنية، حيث عاشت أميرة ويلز لمدة عامين بينما كان والدها يعمل في الخطوط الجوية الملكية البريطانية.
والمؤرخة كاتي نيكول هي المراسلة الملكية لمجلة “فانيتي فير” ومقدمة بودكاست “العائلة”، الذي يتناول الأسرة الملكة في بريطانيا، ونشرت في 2010 أول كتبها عن أفرادها، حتى أصبحت أبرز الخبراء في العالم بشؤون العائلة المالكة البريطانية.
وبعد ويليام وهاري: خلف جدران القصر (2010)، أصدرت العديد من المؤلفات وهي: صناعة الرومانسية الملكية (فبراير 2011)، كيت: الملكة المستقبلية (سبتمبر 2013)، هاري: الحياة، حب والخسارة (2018)، جلالة الملكة (2022)، وسيصدر قريباً: الملكيون الجديد سبتمبر 2023).
main 2023-08-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ما کان
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية تؤكد التزامها بإحراز تقدم في العلاقات وتعميق الشراكة مع المغرب
زنقة 20 | الرباط
جددت الحكومة البريطانية، الأربعاء، تأكيدها على لسان بن كولمان، المبعوث التجاري لرئيس الوزراء كير ستارمر إلى المغرب وغرب إفريقيا، التزامها بتعميق الشراكة مع المغرب، واصفة المملكة بأنها “شريك موثوق”.
وقال كولمان، الذي كان يتحدث في مؤتمر “أيام أسواق رأس المال المغرب”، الذي يعقد نسخته الثامنة في الحي المالي في لندن، إن “الحكومة البريطانية ملتزمة تماما بتعميق العلاقات بين بلدينا”، مرحبا بانعقاد هذا المؤتمر الذي، حسب قوله، سيعزز العلاقات بين الأسواق المالية المغربية والبريطانية.
ويأتي هذا المؤتمر في وقت تتاح فيه فرص واسعة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية، وهما بلدان تربطهما علاقة يعود تاريخها إلى أكثر من 800 عام.
وقال كولمان أمام حشد من الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين والخبراء الماليين: “بصفتي مبعوثًا تجاريًا، فإنني ملتزم بلعب دور في المساعدة على تعزيز الاستثمار وضمان قدرة المغرب والمملكة المتحدة على اغتنام الفرص المتاحة”.
وحرص المسؤول البريطاني على التأكيد على ما وصفه بـ”الأهمية الخاصة” التي توليها الحكومة البريطانية للعلاقات مع المغرب من أجل البناء على العلاقات العريقة التي تجمع المملكتين وتعزيز شراكتهما.
وأشار كولمان إلى أن البلدين وقعا أول اتفاقية تجارية بينهما في عام 1721، أي منذ أكثر من ثلاثة قرون، مشيرا إلى أنه منذ ذلك التاريخ، استمرت التجارة المغربية البريطانية في النمو. وقال “اليوم، نحن بحاجة إلى البناء على هذا الإرث التاريخي والتقدم المحرز لتعزيز علاقاتنا”.
وقال كولمان إن التطور الإيجابي في المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تعهد بالثقة وانعكاس لطموح مشترك، معرباً عن ثقته في أن البلدين لديهما كل الإمكانات للمضي قدماً.
وأضاف أن “اقتصادينا متكاملان للغاية”، مشيرا إلى أن “أيام أسواق رأس المال المغربية”، التي تقام في أكبر مركز مالي في العالم، تكتسب أهمية خاصة لأنها ستوفر فرصة لبحث سبل دعم تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين ماليا.
ولم يفت المسؤول البريطاني تسليط الضوء على التقدم الهائل الذي أحرزه المغرب، خاصة في مجال تطوير البنية التحتية. وأشار على وجه الخصوص إلى توسيع خط السكك الحديدية الخفيفة كمثال على المشاريع الهيكلية الكبرى التي ستغير وجه المغرب استعدادا لكأس العالم لكرة القدم 2030، التي ستنظمها المملكة بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد المسؤول البريطاني أن هذه المشاريع تجسد رؤية المغرب وتصميمه، معربا عن استعداد المملكة المتحدة للمشاركة في هذا الزخم التقدمي الذي تشهده المملكة المغربية.
و أكد المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني على أهمية الشراكة مع المغرب في غرب إفريقيا وخارجها. وقال إن “المغرب بوابة رائعة لأفريقيا”.
وأكد أيضا أن مجتمع الأعمال يلعب دورا حاسما في تطوير شراكة مغربية بريطانية تلبي تطلعات وإمكانات البلدين. واختتم كولمان كلمته قائلاً: “إن مستقبل البلدين، اللذين تربطهما قرون من الثقة وقرون من التجارة، سوف ينمو في الشراكة وينمو في الرخاء”.