كاهيل: بداية بوتشيتينو مع تشيلسي مخيبة للآمال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اعترف أسطورة تشيلسي، جاري كاهيل، بأن البداية للبلوز كانت مخيبة للآمال تحت قيادة المدرب الجديد ماوريسيو بوتشيتينو.
تولى الأرجنتيني تدريب ستامفورد بريدج هذا الصيف بعد الفوضى التي شهدها الموسم الماضي والتي شهدت خضوع النادي لثلاثة مدربين، توماس توخيل، وجراهام بوتر، ثم الرئيس المؤقت فرانك لامبارد.
يبدو أن بوتشيتينو يعد تعيينًا واعدًا، لكنه ورث موقفًا صعبًا في تشيلسي ويعمل مع الكثير من اللاعبين الشباب عديمي الخبرة.
ومن الواضح أن كاهيل يعتقد أن هذا سيستغرق بعض الوقت، ودعا إلى التحلي بالصبر في تشيلسي، حتى لو كانت الأمور مخيبة للآمال بعض الشيء تحت قيادة بوتشيتينو حتى الآن.
تحدث اللاعب الدولي الإنجليزي السابق أيضًا عن اللاعبين الشباب في البلوز، قائلاً إنه رأى الكثير من المواهب في الفريق، حتى لو كان الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم وحتى يجتمع هذا المشروع طويل المدى معًا.
وفي حديثه بعد ظهوره في إحدى مباريات أساطير تشيلسي، قال كاهيل، نقلاً عن صحيفة مترو: "عندما يكون لديك الكثير من التغييرات، فإن الأمر يستغرق وقتًا، القدرة موجودة، أولاً وقبل كل شيء، لكن تعلم هذا الدوري واكتساب الخبرة يستغرق وقتًا، يمكنك الحصول على الخبرة الجيدة والسيئة، كرة القدم ليست كل الورود ".
وأضاف: "لقد حصلوا على بعض النتائج الصعبة وهذا سيمنحهم بعض الخبرة، على النقيض من ذلك، من الواضح أن المدير الفني يتمتع بخبرة كبيرة في هذا الدوري، لذلك أعتقد أنه شخص رائع ليرشدهم خلال هذا الأمر ".
وواصل:" من الواضح أن الأمر مخيب للآمال للغاية فيما يتعلق بالنتائج، لكن متوسط أعمار الفريق صغير جدًا جدًا، وهو فريق جديد تم تشكيله معًا ".
واستمر: "الكثير منهم لا يتمتعون بخبرة كبيرة في كرة القدم حتى الآن، وبالتأكيد ليس في الدوري الإنجليزي الممتاز، لذا سيستغرق الأمر وقتًا، إنه دوري صعب للغاية ".
واختتم: "ولكن هناك حزم من المواهب. لقد كنت معهم في فترة الإعداد للموسم الجديد وشاهدت التدريبات، وقد تأثرت كثيرًا. ولكن من الواضح أن هذا سيستغرق وقتا. الوقت والصبر ودع هؤلاء اللاعبين الشباب يتطورون”.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشيلسي بوتشيتينو ستامفورد الکثیر من
إقرأ أيضاً:
الأمر لم ينتهِ.. أنهض .. الفشل جزء من النجاح
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
لمياء شرف
في مسار الحياة، يعاني الكثيرون من خيبات الأمل والفشل، لكن الأمر لم ينتهِ بعد، نحن أمام فرصة جديدة لنبدأ من جديد، مع كل درس نتعلمه من تجاربنا السابقة، إن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء مهم من رحلة النجاح، لنقم بخلق بيئة تزدهر فيها آمالنا وأحلامنا، مثل وردة تحتاج إلى العناية والصبر لتنمو وتزدهر.
هذه الوردة، التي تمثل الأمل، تحتاج إلى رعاية واهتمام، مثلما يحتاج أحلامنا إلى التطبيق والعمل الجاد، دعنا نستمتع بتفاصيلها، برائحتها وجمال وريقاتها، ولا نتعجل في حصاد ثمارها، بل يمكن أن نتعلم الكثير من صبرنا.
وإذا نظرنا إلى البساطة في مجالات الحياة، نكتشف أن أسرار السعادة تكمن في لمسات بسيطة؛ مثل قبلة على جبين طفل بريء،في ابتسامة عيونه، نجد سعادة لقلبنا، نحن بحاجة إلى التحلي بالطيبة، لأن طيبة القلب يمكن أن تكون نورًا يضيء الكون من حولنا، دعونا نتنفس بعمق، ونستقبل الحياة بإيجابية.
تقول الحكمة: “لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها، ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا” في هذه العبارة، نجد دعوة ترك كل من يؤذينا، الله يأمرنا بالهجر الجميل، الخالي من العتاب واللوم، فهناك قلوب مريضة تتفشى فيها السلبية، ولذا يجب علينا تجنب النزاعات والصراعات.
إن الأخلاق يجب أن تكون العقيدة، فإذا لم تكن الأخلاق هي المحرك الأساسي في حياتنا، فما هي العقيدة التي نتبعها؟ الغدر والخيبة ليست صدفة، بل هي دعوة لنميز بين الخير والشر، لنختار بين نور الله وظلام الأفاعي.
تأمل في الكون من حولك وابتسم، مهما كانت الصعوبات، فإن تدابير الله أقوى من كل مكائد الظلام، لا تدع النفوس المريضة تشتت انتباهك، فكل توجيه لهم سيقابل بالرفض وحتى اللعن، فكلما سطعت نورك، تعمق سواد قلوبهم وعمى أبصارهم عن الحق.
يلزمنا التخلي عن كل ما هو سلبي في حياتنا. إن الشجرة المثمرة تتخلى عن أوراقها في فصل الخريف لتعطي فرصة لنمو أوراق جديدة، فليكن هذا عِبرةً لنا: علينا ترك المعتقدات السلبية التي تحد من طاقتنا، تخلَّ عن تعلقاتك وآرائك السيئة، فهم لم يترددوا في التخلي عنك سابقًا.
تذكر، أن الشيء الوحيد الذي لا يجب أن نتخلى عنه هو أنفسنا، كن بجانب ذاتك، كن حامياً لها، حيث أنها الأكثر استحقاقًا للدعم والقوة، السفن لا تغرق بسبب الماء المحيط بها، بل بسبب سماحها للماء بالدخول، لذا تحكم بقوة في زمام حياتك، فكن ربان سفينتك وقُدها نحو شواطئ الأمل والنجاح.
قد يكون الطريق صعبًا أحيانًا، لكن كل خطوة صغيرة نحو الهدف تعتبر انتصارًا، ابدأ من جديد، وكن قوياً، فلا زال أمامك الكثير لتقدمه ولا تنسى أن الفشل هو خطوة نحو النجاح. الأمر لم ينتهِ، بل هو بداية جديدة.