العمل توافق مبدئياً على شمول المتسولين برواتب الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الخميس، عن موافقة مبدئية لشمول المتسولين برواتب الحماية الاجتماعية، فيما حددت الضوابط.
وقال رئيس هيئة الحماية الاجتماعية في الوزارة أحمد خلف الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن ” الهيئة أعطت موافقة بشكل مبدئي على شمول جميع المتسولين، بعمليات البحث الاجتماعي، وبانتظار قرار اللجنة المشكلة برئاسة وزير الداخلية لإطلاق الحملة في بغداد”.
وأضاف أن” هنالك العديد من الشروط الأساسية وضعت لشمول المتسولين بالحماية الاجتماعية وأهمها هو كتابة تعهد من وزارة الداخلية بعدم عودتهم الى التسول من جديد”.
وأشار الى أن” كل متسول له الرغبة في ترك التسول سيتم شموله بإعانة الحماية الاجتماعية”، لافتاً الى أن” العدد حسب المحضر مفتوح لشمول جميع المتسولين ولا يوجد رقم محدد”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تطور نظام «الاستيقاف الذكي»
أبوظبي: شيخة النقبي
طورت وزارة الداخلية، متمثله في إدارة الذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي نظام «الاستيقاف الذكي» وهو يتوفر على جهاز لوحي ذكي مربوط بأنظمة البصمات الحيوية «بصمة العين، اليد، الوجه»، كما يرتبط بالنظام الجنائي الموحد والمرور الاتحادي.
ويسهم هذا النظام لمنتسبي وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة في دولة الإمارات بإجراء مطابقة فورية للأشخاص في الموقع من خلال البصمات الحيوية، والاستعلام عن البيانات الشخصية عبر قارئ بطاقة الهوية بشكل فوري.
وأوضح العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير عام الذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي في الوزارة أن النظام يسهم في مساعدة الشرطة بإجراء مطابقة فورية للأشخاص في الميدان، وللتعرف على المشتبه فيهم من خلال بصماتهم الحيوية المختلفة بطريقة رقمية ذكية، ومن خلال منظومة أمنية متكاملة في جهاز لوحي رقمي، كما أسهم النظام في خفض تكاليف عملية النقل والتنقل، في حين بلغت دقة نتائج النظام 90%، ومعدل تحديد المشتبه فيه 97%، ورضا الموظفين عن النظام 90%.
وأضاف: «تحرص وزارة الداخلية على مواصلة جهودها في تقديم حلول رقمية تعزز من الأجندة الرقمية لدولة الإمارات، وتنقل خبراتها وتجاربها للجهات الحكومية والخاصة في مجال تطوير الخدمات، وتتعاون الوزارة مع كل المؤسسات والوزارات الحكومية والقطاع الخاص في تطوير خدمات مستندة إلى تقنية «بصمة الوجه»، وتعميم هذه التقنية المبتكرة التي تعتمد على خاصية الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع احتياجات العمل الحكومي والقطاع الخاص، والاستفادة منها بهدف تسهيل إجراءات المتعاملين، وتعزيز جودة الحياة الرقمية في المجتمع الإماراتي».
وأشار العميد الحارثي من خلال حوار مع مجلة مجتمع الشرطة الصادرة عن وزارة الداخلية إلى أن خدمة بوابة المصادقة الرقمية المتكاملة لبصمة الوجه للقطاعين الحكومي والخاص، استفاد منها عدد من المؤسسات في القطاع المصرفي، حيث اعتمدت على تقنية بصمة الوجه لفتح الحسابات المصرفية.