لبنان ٢٤:
2025-05-10@21:24:40 GMT

سفيرة ترفض تقديم ضمانات

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

سفيرة ترفض تقديم ضمانات

رفضت سفيرة دولة كبرى تقديم ضمانات في ما إذا كانت اسرائيل ستلتزم عدم الانزلاق لحرب في لبنان، وفق ما جاء في أسرار "اللواء".

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: سفيرة لبنان

إقرأ أيضاً:

تاريخ أردني مشرّف في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة حملات التشويه

صراحة نيوز ـ كتبت الدكتوره زهور الغرايبة

شكّلت المملكة الأردنية الهاشمية منذ التأسيس أنموذجًا إنسانيًا فريدًا في منطقة تكثر فيها الأزمات وتتعدد فيها التحديات، فمنذ البدايات، تبنّت الدولة الأردنية نهجًا أخلاقيًا راسخًا في دعم الإنسان، متى وأينما كان، رافعة شعار المروءة والمسؤولية الأخلاقية دون أن تنتظر مقابلًا، أو تبحث عن مكاسب سياسية أو إعلامية.

ورغم محدودية الموارد والضغوط الاقتصادية المتواصلة، لم يتردد الأردن يومًا في مدّ يد العون للمحتاجين والنازحين والمتضررين من الأزمات، مستندًا إلى منظومة قيمية متجذرة في ثقافته وتاريخه، ترى في الإنسان قيمة عليا لا تُقايض، وفي العطاء واجبًا لا يُقاس بحسابات الربح والخسارة.

إلا أن هذا الدور النبيل لم يَسلم من محاولات التشويه والتقليل، إذ برزت في الآونة الأخيرة بعض الأقلام التي تتجاهل كل ما قدّمه الأردن من تضحيات، لتطلق مزاعم غير موثقة تتهمه باستغلال المساعدات الإنسانية وتحقيق أرباح منها، في خطاب يفتقر إلى الحد الأدنى من الإنصاف والموضوعية، ويتجاهل عن عمدٍ أن الأردن لطالما قدّم أكثر مما أُعطي، وأن تكلفة القيام بهذا الدور لم تكن بسيطة على مختلف الصعد.

إن الآليات التي تنظم العمل الإنساني في الأردن تخضع لرقابة محلية ودولية، وتدار بشراكة وثيقة مع جهات متعددة، وتُوجّه لدعم كل المحتاجين إليها، بما يحفظ كرامة الجميع ويضمن التوزيع العادل للدعم.

والواقع أن الأردن لم يجعل من ملف المساعدات ورقة سياسية أو عبئًا تفاوضيًا، بل تعاطى معه من منطلق إنساني وأخلاقي ثابت، وهو ما جعله محل تقدير في المحافل الدولية، ونموذجًا يُستشهد به في تقارير المنظمات الأممية التي كثيرًا ما نوّهت بقدرته على التوازن بين متطلبات السيادة والتزاماته الأخلاقية.

يواجه الأردن هذه الحملات التشويهية بشكل مستمر دون الانجرار إلى الردود الانفعالية، مؤمنًا أن الحقائق كفيلة بتفنيد الادعاءات، وأن تاريخه في الميدان الإنساني أبلغ من كل خطاب، فدوره في إيواء المحتاجين، وتوفير التعليم والرعاية الصحية، وضمان الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، لم يكن يومًا محلّ مساومة، إنما خيارًا وطنيًا اختاره بملء إرادته.

وفي ظل ما يُثار من مغالطات، يُعيد الأردن التأكيد على التزامه بثوابته، وعلى أن مكانته الإنسانية لم تُبنَ على دعاية أو مجاملة لكنها كانت وما زالت أفعال ملموسة، وسجلٍ زاخر بالعطاء، يشهد له العالم بأسره.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الحد الأدنى للرسوم 10% ما لم يتم تقديم عرض استثنائي
  • تاريخ أردني مشرّف في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة حملات التشويه
  • محمد عبد الرحمن: أتمنى تقديم مزرعة الحيوان في عمل سينمائي
  • باكستان ترفض بشدة ادعاءات هندية لا أساس لها
  • قويدري يستقبل سفيرة جمهورية ناميبيا بالجزائر
  • بو صعب: لا ضمانات حتى الآن للائحة توافقية في بيروت
  • بداوي يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزئر
  • مكي بحث مع سفيرة استونيا التنسيق في مجالات التدريب والدعم التقني والرقمي للإدارة العامة
  • سفيرة النمسا تزور معهد الدراسات الدبلوماسية في طرابلس
  • «دبي البحرية» تبحث آليات تقديم الخدمات في مراسي الإمارة