شلل بالإدارات العمومية غدا الثلاثاء
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
هدد المتصرفون المغاربة بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بخوض إضرابين وطنيين، غدا الثلاثاء تتخلله وقفة احتجاجية أمام وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ويوم الخميس 4 يونيو المقبل، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام البرلمان.
جاء هذا في بلاغ للمكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عقب اجتماعه الأخير ومدارسته نتائج جولة الحوار الاجتماعي المركزي الأخير.
ووفقا لذات البلاغ، فإن هذا اللقاء الذي سجل عدم استجابة الحكومة للمطالب المشروعة للمتصرفين المتعلقة بالعدالة الأجرية ومراجعة النظام الأساسي وإعادة الاعتبار ورفع الحيف عن هذه الفئة، ندد بعدم التزام الحكومة بمواصلة الحوار بشأن تسوية الأنظمة الأساسية الفئوية، متسائلا عما إذا كانت هناك فعلا إرادة حقيقية لدى هذه الأخيرة في إنصاف هيئة المتصرفين، لاسيما، وأن الحوار نفسه لم يحدد له أي سقف زمني.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعتزم زيارة إقليم كاليدونيا المضطرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي الذي يعاني من اضطرابات خطيرة.
ووفقًا لمتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، سيغادر ماكرون، مساء اليوم الثلاثاء، متوجهًا إلى الأرخبيل الذي يقع في المحيط الهادئ، على بعد 1500 كيلومتر شرق أستراليا.
في أعقاب أعمال الشغب التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص واعتقال 200 آخرين، نشرت فرنسا 2700 شرطي وبعض الوحدات العسكرية في كاليدونيا الجديدة.
وأوضحت المتحدثة أن حالة الطوارئ لا تزال سارية في الإقليم، إلا أن الوضع قد تحسن في الأيام القليلة الماضية.
أعلنت حكومتا أستراليا ونيوزيلندا اليوم الثلاثاء أنهما سترسلان طائرات إلى كاليدونيا الجديدة للمساعدة في إجلاء مواطنيهما، بعد أيام من الاضطرابات العنيفة في الإقليم الفرنسي.
وصرح وزير الخارجية الأسترالي بيني وونج عبر منصة "إكس" بأن الحكومة الأسترالية قد حصلت على الموافقة لتسيير رحلتي إجلاء اليوم، مما سيسمح للأستراليين والسياح الآخرين بمغادرة كاليدونيا الجديدة.
وأضاف وونج أن أولوية الركاب سيتم تحديدها بناءً على الضرورة، مؤكدًا على استمرار الجهود لتسيير المزيد من الرحلات الجوية في المستقبل.
أعلنت وزارة الخارجية النيوزيلندية أن طائرة حكومية ستصل إلى كاليدونيا الجديدة اليوم الثلاثاء لنقل 50 راكبًا، معظمهم بحاجة إلى مساعدة، من نوميا إلى أوكلاند.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز: "مواطنو نيوزيلندا في كاليدونيا الجديدة مروا بأيام صعبة، وإعادتهم إلى الوطن تعتبر أولوية قصوى للحكومة".
تأتي هذه الخطوة في سياق احتجاجات مؤيدي استقلال كاليدونيا الجديدة، الذين يعترضون على إصلاح دستوري مقترح من الحكومة الفرنسية في باريس. يهدف هذا الإصلاح إلى منح الآلاف من المواطنين من أصل فرنسي حق التصويت، ما يعزز نفوذهم السياسي في الإقليم.