أبو ظبي.. فعالية للتعريف بفرص الاستثمارات التركية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبو ظبي – شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، فعالية للتعريف بالاستثمارات التركية ضمن رؤية “قرن تركيا”.
وشارك في الفعالية مصطفى ورانك، النائب البرلماني وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي السابق، والسفير التركي في الإمارات توغاي طونجار، ورئيس مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية براق داغلي أوغلو، وأمين عام مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج جمال الجروان، وممثلون عن عالم الأعمال من كلا البلدين.
وقبل انعقاد الفعالية، عُقد اجتماع طاولة مستديرة بحضور ممثلين عن 30 مؤسسة حكومية وشركة تنشط في الإمارات بمجالات الطاقة، والخدمات اللوجستية، والإيواء، والمعرفة، وخدمات التمويل والإنتاج.
وخلال الفعالية، ناقش المشاركون العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والاستثمارات المشتركة وفرص الاستثمار في المرحلة المقبلة.
وفي كلمة له خلال الفعالية، أعرب داغلي أوغلو عن إيمانه بإمكانية “خلق تآزر” تركي إماراتي لتطوير التعاون والشراكة القائمة بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار على وجه الخصوص.
بدوره، قال ورانك إن “الكثير من الشركات ذات الجنسية المتعددة باتت تختار تركيا كقاعدة لوجستية للإنتاج والتصدير، نظراً لكون هذا البلد قاعدة إقليمية في هذه المجالات”.
ويأتي عقد هذه الفعالية في إطار الأنشطة التعريفية للاستثمارات التركية والترويج لها حول العالم، والتي يقيمها مكتب الاستثمار في دول عدة.
وبعد عقدها في عواصم أخرى مثل بكين، ولندن، وكوالالمبور، وطوكيو وسيول، بدأ مكتب الاستثمار بعقد هذه الفعالية في دول الخليج تحت شعار “تركيا شريك”.
ومن المتوقع أن يعقد مكتب الاستثمار فعاليات مشابهة في كل من الكويت وقطر والسعودية خلال المرحلة المقبلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مکتب الاستثمار
إقرأ أيضاً:
«ملتيبلاي» تستضيف فعالية حول مستقبل الأعمال والاستثمار العالمي
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت مجموعة ملتیبلاي، الشركة الاستثمارية القابضة، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها فعالية رفيعة المستوى بعنوان «تحويل التغيير إلى فرص: مستقبل الاستثمار والأعمال في مرحلة عدم اليقين»، من تنظيم «إيكونوميست إمباكت»، وبمشاركة نخبة من كبار المعنيين بالاستثمار من القطاعين العام والخاص.
ويهدف الحدث لمناقشة أبرز القوى المؤثرة في مشهد الأعمال والاستثمار العالمي خلال الفترة الراهنة.
وتناولت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة ملتيبلاي، في الكلمة الافتتاحية، الاستراتيجية الاستثمارية التي تعتمدها المجموعة لاستكشاف الفرص المثمرة في القطاعات ذات مؤهلات النمو القوية.
ووصفت بوعزة مجموعة ملتيبلاي بكونها مضادة للهشاشة، على حد تعبير المفكر نسيم نيكولاس طالب، أي المؤسسة التي تزداد قوة ونمواً خلال مراحل التقلبات والاضطرابات.
وقالت إن العالم يشهد تحولات متسارعة تشمل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والجيوساسية، ويتعامل القادة اليوم مع واقع متقلّب يتطلب قرارات استشرافية أكثر مرونة.
وأضافت أن مجموعة ملتيبلاي تعاملت مع كل مرحلة باعتبارها فرصة للنمو، وكان تركيزها موجهاً باستمرار نحو بناء محفظة قوية قادرة على التكيّف مع المتغيرات، من خلال تعاونها الوثيق سواء مع الشركات التابعة أو الشركاء الاستراتيجيين.
وتضمّن جدول أعمال الفعالية سلسلة من الفعاليات والنقاشات الحيوية، بما في ذلك حوار بعنوان «الدور المتنامي لدول مجلس التعاون الخليجي: الاستراتيجيات والفرص في عصر جديد من التحديات العالمية»، مع صفاء الكوقلي، مدير البنك الدولي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تضمن الحدث جلسة نقاشية بعنوان «بين الأسواق العامة والخاصة: أين تكمن الفرص الاستثمارية القادمة»، تلتها جلسة حوارية بعنوان: «التحولات الجيوسياسية، ترامب 2.0، والمشهد الأميركي المتغيّر».
كما شمل الحدث مقابلة بعنوان «خريطة جديدة للاستثمار»، تلتها جلسة نقاشية حول «الانتقال إلى النموذج الاقتصادي الجديد: مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي كمركز عالمي للابتكار والنمو»، وجلسة نقاشية ركزت على «منظومة جديدة للقطاع الاستهلاكي: التكيّف مع التغيرات السلوكية، وتحديات سلاسل الإمداد، والعقبات الاقتصادية».
وتم اختتام حوارات الفعالية بجلسة نقاشية بعنوان «من الطفرة إلى التوازن: دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل القطاعات والإستراتيجيات الاستثمارية العالمية».
شارك في الفعالية، وزارة الاقتصاد، والبنك الدولي، إلى جانب ممثلين من مؤسسة التمويل الدولية، و«مؤسسة بروكينغز»، و«أمازون»، و«مايكروسوفت»، و«ديل»، وصندوق الاستثمارات العامة، و«فيزا»، و«بريسايت ايه اي»، و«موديز»، وغيرهم من الجهات والمؤسسات الدولية المرموقة.