فاشن تراست أرابيا FTA تلغي حفلها المنتظر لهذا العام
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في ظل الأحداث المؤسفة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، وما يتعرضون إليه من أعمال غير إنسانية ومجازر تمارس بحقهم من الكيان الصهيوني المحتل بعد أحداث طوفان الأقصى، توقفت الكثير من النشاطات والإحتفالات في مختلف أقطار عالمنا العربي.
اقرأ ايضاً وكانت أحد هذه الأحداث التي إما ألغيت أو تأجلت بسبب الوضع الراهن فعالية توزيع جوائز "فاشن تراست أرابيا" حيث أعلنت عن إلغاء حفل توزيع جوائزها لعام 2023 بشكل قطعي، بالإضافة إلى جميع الأنشطة القادمة ذات الصلة، وذلك في بيان رسمي نشر على الصفحة الرسمية على منصة "إنستاجرام"، جاء فيه بيان الشركة “لقد اتخذنا هذا القرار من منطلق التضامن والإحترام”.
تأسست هذه المنظمة غير الربحية، على يد صاحبة السمو الملكي الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني من قطر وتانيا فارس عام 2018، وذلك بهدف دعم المبدعين الناشئين والمشهورين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تعتبر "فاشن تراست أرابيا" بمثابة منصة دولية توفر لمصممي الأزياء والفنانين العرب الدعم المالي اللازم والإرشاد والتوجيه الذي يحتاجونه لتحقيق النجاح في الصناعة الإبداعية بشكل عام.
تم إطلاق مسابقة جوائز "فاشن تراست أرابيا"، وهي الأولى من نوعها في العالم العربي، في عام 2018 تحت رعاية الرئيس الفخري لمؤسسة "فاشن تراست أرابيا" صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر والرئيسين المشاركين سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتانيا فارس. إذ تكافئ المسابقة ستة مصممين فائزين ضمن خمس فئات تصميم مختلفة ليحصل كل منهم على منحة مالية تتراوح من 100000 دولار إلى 200000 دولار نقدا ومبلغ إضافي قدره 25000 دولار للفائز بجائزة جائزة "فرانكا سوزاني" للموهبة الجديدة الصاعدة
اقرأ ايضاًكما تقدم جوائز "فاشن تراست أرابيا" فرصا للبيع بالتجزئة للمصممن المشاركين، وتكافئ الفائزين في فئات الملابس الجاهزة والإكسسوارات والمجوهرات ببرنامج إرشادي مدته عام واحد مقدم من شركة التجزئة العالمية الفاخرة (MATCHES FASHION) في لندن التي ستعرض لاحقا مجموعاتهم على منصة التسوق المرموقة، أما بالنسبة للفائز بفئة ملابس السهرة، فسوف يسلط متجر هارودز الفاخر ومقره لندن الضوء على مجموعته الفائزة ليشق الفائزون طريقهم نحو رحلة نجاح عالمية مقرها لندن.
تشهد مثل هذه المبادرات المتميزة على تفاني مؤسسة "فاشن تراست أرابيا" والتزامها برعاية المبدعين الناشئين والراسخين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، تقوم المؤسسة بانتظام بتسليط الضوء على المواهب الإقليمية والترويج لها في جميع أنحاء المنطقة سواء كان ذلك في مجال الموضة أو الجمال أو السفر أو التصميم أو الاستدامة أو البيع بالتجزئة أو التجارة الإلكترونية وغيرها الكثير من نشاطات صناعة الأزياء الفعالة.
كما استقبل حفل جوائز "فاشن تراست أرابيا" العام الماضي شخصيات رائدة في صناعة الأزياء، أمثال صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند من قطر، وبيلا حديد، ويسرا، وجانيت جاكسون، وأوليفييه روستينغ، وأوليفيا كولبو، وبولا عبدول، وإد ويستويك، ومنى، وهدى قطان، وإليانا و آخرين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بيلا حديد الشيخة موزا التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
على وقع الحرب مع باكستان وبطلب من الهند.. منصة "إكس" تلغي 8 آلاف حساب
من خط المواجهة العسكرية إلى الفضاء الإلكتروني، لا تفوّت الهند فرصة للنيل من عدوها التاريخي. فقد طالبت نيودلهي منصة "إكس" بحجب أكثر من 8 آلاف حساب في البلاد، بما في ذلك وسائل إعلام عالمية، وفقًا لما أعلنته شبكة التواصل الاجتماعي، التي قالت إنها امتثلت لهذا الطلب "على مضض". اعلان
وأوضحت شركة "إكس"، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أنها نفذت الأمر "وهي مستاءة منه". فمن الناحية النظرية، يعني ذلك فرض "الرقابة" على المحتوى، وهو ما يتناقض مع مبادئ حرية التعبير.
لكن في الوقت ذاته، تخشى "إكس" من التعرض "لعقوبات محتملة"، مثل الغرامات، أو "سجن موظفيها المحليين"، حسب البيان.
وأوضحت الشركة التي لها 650 مليون مستخدم نشط شهريا، أن الحكومة الهندية لم تزودها بمبررات للحجب، ولم تشرح كيف انتهكت بعض المنشورات القانون الهندي، ما يجعل من الصعب "تقييم صحة مطالبها".
وقد وصل التصعيد بين نيودلهي وإسلام آباد إلى ذروته في الأيام الماضية، ومع استمرار القصف العسكري والاشتباكات، اندلعت حرب إعلامية ضارية في فضاء موازٍ، حيث انتشرت المعلومات المضللة بشكل واسع.
بيان إكس حول حذف الحساباتRelatedبين مقاتلات بكين وطائرات الرافال الفرنسية من يكسب في ساحة المعركة بين الهند وباكستان؟كراتشي تنتفض: احتجاجات ضد الهجمات الهندية على إسلام آباد ومناطق سيطرتها في كشميروزير الدفاع الهندي يلتقي رئيس الأركان وقادة الجيش إثر فشل الاجتماع مع باكستان في تحقيق اختراقة تذكروكان من اللافت أن يأتي هذا القرار بعد حظر شركة "ميتا" (الأمريكية أيضًا)، لأكثر صفحات المسلمين متابعة في الهند، الذين يُخشى من أنهم قد يميلون لصالح باكستان، ذات الأغلبية المسلمة.
ومع أن الرئيس دونالد ترامب لم يتخذ موقفًا واضحًا تجاه التصعيد الهندي-الباكستاني، وطالبهما بوقف الأعمال العدائية، إلا أن نيودلهي لطالما كانت حليفًا وثيقًا لواشنطن، التي تتشابك رؤيتها مع نظرة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي يأتي من خلفية يمينية، تمامًا كترامب.
ويعتقد بعض المراقبين أن وسائل التواصل الاجتماعي، المعروفة بـ"الإعلام الجديد"، أحدثت تحولًا جذريًا في مختلف جوانب المجتمع، وتؤثر على التوجهات السياسية لدى المستخدمين، بل وتدخل أيضًا في حرب السرديات لصالح فئة دون أخرى، وقد كان ذلك واضحًا في الحروب الحديثة، مثل الحرب الإسرائيلية على غزة والحرب الروسية-الأوكرانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة