كاتب هندي: كولن أحد أكثر علماء الصوفية الإسلاميين تنويرًا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعرب سودهيندرا كولكارني، الكاتب الهندي والناشط الاجتماعي والرئيس السابق لمؤسسة أوبزرفر للأبحاث ومقرها مومباي، عن حزنه العميق تجاه وفاة الداعية والمفكر الإسلامي التركي، فتح الله كولن، ووصفه بأحد أكثر علماء الصوفية الإسلاميين تنويرًا في العصر الحديث.
قال كولكارني عبر منصة X بعد إعلان وفاة كولن: “شعرت بحزن عميق عندما علمت أن فتح الله كولن، أحد أكثر علماء الصوفية الإسلاميين تنويرًا في العصر الحديث، لم يعد موجودًا.
أضاف “كان كولن، الذي يخاطبه أتباعه باسم (خوجة أفندي) (المعلم المحترم)، يدعو إلى احترام جميع الأديان. وفي حديثي معه، أبدى احترامه للهندوسية والهند، وقال إنه معجب بالمهاتما غاندي.
إن عشرات الكتب التي ألفها وخطاباته العديدة تشكل صوتًا قويًا ضد إساءة استخدام الإسلام للترويج للتطرف والإرهاب، وللتمتع بالسلطة السياسية (كما يحدث في بلده الأصلي تركيا وغيرها من البلدان الإسلامية). واتهمه أردوغان زوراً بتدبير انقلاب في عام 2016.
لقد قامت حركة الخدمة (خدمة الإنسانية) المستوحاة منه بعمل جدير بالثناء في بلدان حول العالم، بمشاركة الآلاف من المتطوعين المخلصين للغاية.
أتمنى أن يظل إرث كولن المتمثل في المساهمة الإسلامية في عالم متعدد الأديان ينعم بالسلام والتطور الروحي، مرشدًا للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء.
لا شك أن الله تعالى لديه مكانة خاصة لروحه في مسكنه. أتقدم بالتعازي في وفاته”.
Tags: اسطنبولالعدالة والتنميةالهندتركياغولنكولنوفاة فتح الله كولنوفاة كولن
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول العدالة والتنمية الهند تركيا غولن كولن وفاة فتح الله كولن وفاة كولن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق برنامج مِنح «أبحاث التراث الحديث»
أطلقت وزارة الثقافة الإماراتية، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج منح أبحاث التراث الحديث، ضمن مبادرات الحفاظ على التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات.
ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث بالإمارات، الممتد بين الستينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
ويقدم البرنامج ما يصل إلى 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بهذه الفترة، والمساهمة في سد الفجوات المعرفية، وتعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والجمهور بالإضافة إلى تمكين المجتمعين المعرفي والبحثي.
وأكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة الإماراتية، أن البرنامج يمثل ركيزة إستراتيجية في جهود الحفاظ على الإرث العمراني الحديث في الدولة.
وقال: برنامج منح أبحاث التراث الحديث يُعدّ جسرًا يربط عبقرية الماضي بابتكارات المستقبل، وانطلاقًا من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزِّز البحثَ الجادَّ في تاريخنا المعماري الممتد من الستينيات حتى التسعينيات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية الإمارات.
يذكر أنه تم فتح باب التقديم للدورة الأولى من البرنامج حتى 31 يوليو 2025، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في أكتوبر 2025.