عاصفة تهزّ عروشَ الدجالين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بقلم: فراس الغضبان الحمداني ..
حفنة من المنافقين الدجالين لا أكثر عادتهم الفشل والتسكّع والنصب والإحتيال بعضهم صدرت ضده قيود جنائية وأحكام قضائية وفق المواد ( 459 و 433 ) من قانون العقوبات العراقي ، وبعضهم الآخر يتسوّل من هذا وذاك ، ويعيش بلا هدف ولا طموح ولا قضية ، وليس لديه فكرة عن المستقبل ، وقد يموت دون أن يحقق شيئاً من أحلامه التافهة والمريضة ، وبعضهم يسكر ويكتب الترهات بكل الإتجاهات لا يجيد من فن الصحافة شيئاً وينصب نفسه ( أبو العرّيف ) وكأنه يعرف كل شيء وهو لا يعرف شيئاً ويعيش في عالم من الأوهام ، يتحدث عن القوانين وهو لا يفقه منها شيئاً ، ومهنته الحقيقية إنه يجيد الكذب ولكنه كذب (مخربط) ليس له منزع ولا مربط .
إن نقابة الصحفيين العراقيين ونقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي يسيران في طريق النجاح بعد أن تحولت النقابة إلى مؤسسة عراقية عريقة تحتضن أبناءها وتساعد في بناء المؤسسات وترسيخ مفاهيم الوعي والثقافة والتواصل مع المحيط العربي والدولي ورسم معالم صورة مشرقة للعراق طوال السنوات الماضية وحتى الآن . لقد إندفع الفاشلون والحاسدون وأصحاب النفوس المريضة ليصطنعوا أوهاماً وافتراءات ، ووصل بهم الحقد إلى مستوى من السقوط في وحل الرذيلة ، يسقّطون بهذا وذاك من الصحفيين ويحاولون جمع من رفضتهم الصحافة لأنهم ليسوا صحفيين ليدعوا إنهم ضمن دائرة الإعلام والصحافة بينما هم في الحقيقة مزورون ومزيفون وكذابون ومدعون ويقتاتون على الأكاذيب والإستجداء والإحتيال، ومحاولة الحصول على المال بأي طريقة كانت . إن هؤلاء لا يعرفون الطرق الواضحة والمسالك النظيفة السويّة وعادتهم السير في طرق مليئة بالحفر والمطبات والأشواك والأفاعي والعقارب ويستخدمون الألاعيب والزيف والكذب بغية النيل من نقابة الصحفيين وتعطيل مسيرتها المظفرة التي جعلت الصحفي في العراق مهاباً وله وزنه ودوره وحضوره وتأثيره بعد أن قدم العطاء مخلصاً ووفياً لمهنته ، ومن الصحفيين من ضحّى بنفسه في سبيل وطنه وعمله وعائلته ، حيث ركزت نقابة الصحفيين العراقيين على خدمة عوائل الشهداء وأسرهم الكريمة العزيزة التي تلقى الرعاية والإهتمام من النقابة والحكومة والمؤسسات الرسمية . وهنا لا أريد الإستغراق في منجزات النقابة للرد على المنافقين الذين سيزلزلهم زلزال العطاء ويدمر نفاقهم وكذبهم ودجلهم حيث سيحطمهم الزمن وسينساهم الناس لأنهم مجرد وهم لا أكثر ، بينما النقابة قلعة صامدة تنمو وتزدهر وتكبر بالعطاء والإبداع والتميز .
يحق لنا الفخر بما تحقق ، ولنا الفخر بالعمل مع رئيس إتحاد الصحفيين العرب و نقيب الصحفيين العراقيين .. هو في الحقيقة الزميل والأخ والصديق الذي لا يتكبّر ولا يغترّ بالمنصب ومكتبه مفتوح للجميع ولو أن شخصاً غير ( أبو ليث اللامي ) إستقبله الملوك والزعماء والرؤساء وقدموا له ما قدموا من إحترام وتقدير ومكانة لكان هذا الشخص سيهتز ويفقد توازنه ، بينما اللامي يزداد تواضعاً ومحبة كلما إرتفعت منزلته أكثر ووصل إلى مستويات لم يصلها غيره ، وطبيعي أن ينفجر الحاقدون والمفلسون والنصابون والمزورون وصبيان المحال ليكتبوا الأكاذيب والزيف ويزرعوا الفتن ويحاولوا أن ينشروا الفوضى ويكدّروا المياه الصافية بأكاذيبهم وأمراضهم وعللهم . إننا لهم بالمرصاد ولن يتمكنوا منا ولا من الأسرة الصحفية ولن يهتز لنا طرف بل سنستمر في التحدي ونواصل مسيرة العطاء طالما كانت رايتنا البيضاء غير ملوثة فلا يهمنا الزيف ولا الكذب ولا الإفتراء لأنه سيزول ويمضي مع الكذابين إلى مزبلة التاريخ وتبقى نقابة الصحفيين البيت الذي يلم الشمل ويجمع الأحبة ويعطيهم الأمل في مستقبل مشرق وغد أكثر إبداعاً وعطاءً وحضوراً وصناعةً للمجد .
تحية لنقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي ولكل الزملاء الصادقين والباذلين والمضحين الذين رسموا صورة مشرقة للعراق من خلال حرية الصحافة والتعبير والوصول إلى المعلومة ودعم القرار الوطني والسيادة وترسيخ مفاهيم المحبة والتسامح والسلم الأهلي وإلى الأمام من دون تراجع فالتراجع هو صورة هؤلاء المنافقين الدجالين الذين ستضربهم عاصفة الحق والمجد والصدق والعطاء لأنهم ( زنادقة ) نفاق وكذب وفشل وعاصفتنا عراق منتصر لا تبقي من الجبناء شيئا . Fialhmdany19572021@gmail.com
فراس الغضبان الحمداني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
بعد شهرين تأجيل.. نقابة الأطباء تحتفل بيوم الطبيب المصري
تحتفل النقابة العامة للأطباء، برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، غدا السبت، بـ يوم الطبيب المصري السابع والأربعون، الذي يوافق 18 مارس من كل عام، حيث إنشاء أول مدرسة للطب في مصر 1827.
وكان نقيب الأطباء، قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن نقابة الأطباء قررت تأجيل احتفالها السنوي بيوم الطبيب إلى 10 مايو الجاري، وذلك عقب عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد، حتى يتسنى مشاركة أكبر عدد من الأطباء في هذا الحدث الهام.
احتفالية يوم الطبيب المصريوشدّد عبد الحي على أن النقابة مستمرة في دعم الأطباء وحماية حقوقهم، مؤكّدًا أنها لن تدّخر جهدًا في المطالبة بتحسين أوضاعهم.
ووجه نقيب الأطباء، كل التحية والتقدير إلى جموع أطباء مصر، بمناسبة الاحتفال بيوم الطبيب السابع والأربعون، تقديرا لتفانيهم في العمل ودورهم الرئيسي في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وقال عبد الحي، إن النقابة تحتفل بيوم الطبيب، والقلب يتألم، لما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم، موجها كل التحية والتقدير للكوارد الصحية في غزة، لدورهم البطولي في علاج المصابين والجرحى.
وأكد نقيب الأطباء موقف مصر الثابت رئيسا وحكومة وشعبا من دعم الأشقاء ورفضهم التام لمخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، مثمنا تصدي مصر لهذه المحاولات والمخططات ودفاعها عن الفلسطينيين في كل المحافل الدولية.
وقال نقيب الأطباء، إن أول مدرسة للطب في العالم العربي والشرق الأوسط كانت مدرسة الطب في أبي زعبل والتي أنشئت في العام 1827، وبعدها بعشر سنوات نقلت إلى قصر العيني، موجها التحية والشكر إلى السيد رئيس الجمهورية، لرعايتة حفل يوم الطبيب السابع والأربعون.
يحضر الاحتفالية التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار، ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة د. محمد عوض تاج الدين، ووزير الصحة الأسبق د. عادل العدوي، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب د. أشرف حاتم، وعدد من رواد مهنة الطب.