عبدالماجد موسى/ لندن
مرسومة غلط
يا الطالعة ونازلة في خط الشيب
يا ذات الشامة عجاج الغفلة
حروب الغيب
معزولة دغيش
يا العُملة الرافعة قرون عمسيب
وديتي بلدنا لسابع قيف
نَشَّفْتِي مصيرنا
سَرَحانـِك عيب
أطفالنا الشردتيهم
ليك ما عافين
وشبابنا المزقتي طموحهم
وخجيتيهم ما عافين
والنيل الشَّيَّلْتِيهو الهم
ونَدَّمْتِيهو ينط بي وين
أو يتدردق كيف؟
ويخلي صباحو العَبَدْ الطيف
أهلنا زمان القالوا العترة تصلّح أخت المَشْية
قد ماتوا نُصاح
وعترتنا الليلة أبت تِتْصَلَّح
كانت مجنونة خلاص
دي البومة الجاتنا صباح
في حبال العالم شَرَّتْ أوراقنا
يتفرج فينا الماشي وغاش
أصبحنا شتول عطشانة
مِرِقْ مكسور
عيون حسرانة
محل ما ندور
دِيك أحلامنا السمحة
الفَرَّت من قلب الحلة
نعاين ليها
وشايفين الزير المستنيها
يا حليل بسمتنا الصادقة الرافضة مجيها
وسَادَّة خشيما
وواقفة بعيد
مقابلة الشمس الفاقعة جبينا
ما تهلي علينا
وأبقي الفرصة العاقرة الجات في الصيف
وادِفْنِي الحرب الماحقة
الساحقة
الشينة
نحن خلاص سَدَّدْنا القِيمة
ووالله شِقِينا
٢٠٢٤/٣/١٦
عبدالماجد موسى/ لندن
٦ رمضان ١٤٤٥
seysaban@yahoo.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامها بالضلوع في مخطط ضد سفارة إسرائيل في لندن
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "بصورة قاطعة" التقارير التي تربط بين مواطنين إيرانيين وبين مخطط إرهابي مزعوم يستهدف السفارة الإسرائيلية في لندن، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الخميس.
وكانت شرطة العاصمة البريطانية لندن أعلنت اعتقال خمسة رجال إيرانيين للاشتباه في تحضيرهم للقيام بعمل إرهابي بمواقع مختلفة في أنحاء إنجلترا، وذلك بعد الكشف عن مؤامرة يشتبه في أنها "لاستهداف موقع واحد".
وأفادت صحيفة "التايمز" البريطانية ووسائل إعلام أخرى، بأن السفارة التي توجد في كنسينغتون، غرب لندن، عُرف أنها كانت هدفا للمؤامرة المزعومة، لكن الشرطة رفضت الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ونفى عراقجي، في منشور على منصة "إكس"، التقارير التي تفيد بتورط مواطنين إيرانيين في الأمر، وقال إن "إيران ترفض بصورة قاطعة أي تورط لها في مثل هذه الأعمال، وتؤكد أننا لم نتلق أي معلومات بشأن أي مزاعم عبر القنوات الدبلوماسية المناسبة".
وأضاف: "حثت إيران المملكة المتحدة على التعاون معها حتى نتمكن من المساعدة في أي تحقيق بشأن مزاعم موثوقة. يشير التوقيت وعدم المشاركة إلى وجود خلل ما".
وأشار إلى أن هناك "تاريخا لوجود أطراف ثالثة تسعى إلى عرقلة الدبلوماسية وإثارة التصعيد من خلال اللجوء إلى اتخاذ إجراءات محبطة، بما يشمل القيام بعمليات تحت رايات زائفة".
وشدد على أن "إيران مستعدة للتعاون لكشف حقيقة ما حدث، ونؤكد على ضرورة أن توفر السلطات البريطانية لمواطنينا الإجراءات القانونية الواجبة".
من ناحية أخرى، قال القائد دومينيك ميرفي، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في العاصمة، إن "هناك أسباب عملياتية جوهرية تمنعنا من تقديم المزيد من المعلومات في الوقت الحالي. سنسعى في أقرب وقت ممكن إلى مشاركة المزيد من التفاصيل، وفي الوقت نفسه، نطلب من المواطنين توخي الحذر والتواصل معنا في حال كان لديكم أي مخاوف".