الجوع يهدد 4.4 مليون يمني بعد حرمانهم من مساعدات الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
جدد برنامج الغذاء العالمي التأكيد على حرمان أكثر من 4 ملايين شخص في اليمن من المساعدات خلال الربع الأخير من العام 2023، بسبب نقص التمويل.
وأوضح البرنامج في تقرير صادر عنه أنه اضطر إلى إجراء تخفيض برنامج الوقاية من سوء التغذية وتقليص الأنشطة المتعلقة بالقدرة على الصمود وسبل العيش بسبب أزمة التمويل الخانقة التي يمر بها البرنامج.
وأشار إلى أن التخفيض في المساعدات سيؤثر على حوالي 3 ملايين شخص في شمال البلاد و1.4 مليون مستفيد في الجنوب اعتباراً من الربع الأخير من عام 2023.
وأوضح البرنامج الأممي أنه لا يزال يقدم حالياً مساعدات غذائية منقذة للحياة لنحو 13 مليون شخص في كل دورة توزيع، ولكن بحصص غذائية مخفضة تعادل 41% من سلة الأغذية القياسية لكل دورة.
وبحسب برنامج الغذاء، فإن خطته القائمة على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة لم يتم تمويلها سوى بنسبة 20% فقط من إجمالي التمويل المطلوب خلال الفترة من سبتمبر 2023 إلى فبراير 2024.
وكان برنامج الغذاء العالمي أوضح، في بيانات سابقة، أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال عند مستويات عالية، وأن نسبة الأسر غير القادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية تصل إلى نحو 50%، ناهيك عن ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من عدم كفاية استهلاك الغذاء إلى أكثر من 55%.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بن غفير يهدد نتنياهو: أي صفقة أسرى يجب ألا تتجاوز خطوطنا الحمراء
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، اليوم الإثنين، باتخاذ خطوات صارمة في حال أقدمت الحكومة على إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تتضمن "تنازلات مفرطة".
وجاءت تصريحاته ردًا على سؤال بشأن إمكانية استقالته من الحكومة إذا تم التوصل إلى اتفاق من هذا النوع.
وقال بن غفير خلال حديثه للصحفيين في الكنيست: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعرف جيدًا ما هي خطوطنا الحمراء".
وفي سياق آخر، أعلن بن جفير رفضه القاطع لدخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ما دامت حركة حماس لم تُهزم بشكل كامل، مؤكدًا أن السماح بالمساعدات في هذه المرحلة قد يُستخدم كوسيلة دعم غير مباشرة للحركة.
كما دعا إلى تشجيع ما وصفه بـ"الهجرة الطوعية" من غزة، معتبرًا أن ذلك قد يسهم في تخفيف التوترات الأمنية في المنطقة.
وشدد بن غفير على ضرورة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرًا من أن أي وقف للقتال في الوقت الراهن من شأنه أن يمنح حماس فرصة لإعادة تنظيم صفوفها، ما سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع وتعزيز قدراتها العسكرية مستقبلًا.