قطر تسعى لتمديد الهدنة.. نشر أسماء 50 أسيرة فلسطينية يُتوقع الإفراج عنهن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، إن الدوحة تركز على تمديد الهدنة ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس"، والاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الأنصاري أن قطر تسعى إلى أن يكون يوم غد الأربعاء ليس اليوم السادس والأخير في الهدنة، إذ كشف عن مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق تمديد إضافي لوقف إطلاق النار.
ولفت الأنصاري إلى أن هذه المساعي تعتمد بشكل أساسي على إطلاق "حماس" سراح 10 أسرى يوميا.
وأضاف أن قطر لا تستطيع التحقق من عدد الأسرى المتبقين بعد العشرين الذين ستطلق حماس سراحهم اليوم وغدا، وهما يومان أضيفا للهدنة التي كان من المقرر في البداية أن تستمر أربعة أيام.
وتزامن مؤتمر الأنصاري مع هبوط طائرة قطرية في مطار اللد، بحسب وسائل إعلام عبرية قالت إن الوسطاء القطريين جاؤوا للتفاوض من أجل تمديد الهدنة.
وهذه المرة الثانية التي يزور فيها وفد قطري، دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل جهود الوساطة التي تعمل عليها قطر بالتعاون مع مصر.
قائمة الأسرى
وفي سياق متصل، وكدلالة على قرب التوصل إلى اتفاق تمديد إضافي للهدنة، كشف الاحتلال الإسرائيلي عن أسماء 50 أسيرة فلسطينية متوقع الإفراج عنهن.
وبحسب حكومة الاحتلال فإن القائمة لا تضم أي أسير مدان بـ"جريمة قتل"، كما أنها تضم عدة فتيات من الداخل الفلسطيني المحتل.
وتاليا القائمة الكاملة التي أضافها الاحتلال للأسيرات اليوم الثلاثاء:
1- ازدهار محمد حوراني / الداخل
٢- أميمة عبد الله بشارات / الضفة
٣- أحلام ابراهيم مصاروة / الداخل
٤- آيات سعيد عثاملة / الداخل
٥- آية أحمد خطيب / الداخل
٦- آية جلال تميمي / القدس
٧- آلاء شكري شحادة / الداخل
٨- أماني جمال عثمان / الضفة
٩- أسيل حسين سويطات / الداخل
١٠- أسيل سميح خضر / الضفة
١١- أسيل عبد الوهاب إبراهيم / الداخل
١٢- أسماء حسن ابو تكفة / الضفةً
١٣- دانا يوسف خوري / الداخل
١٤- دانيا صقر حناتشة / الضفة
١٥- هالة عمر غنام / القدس
١٦- هديل باسم محمد / الداخل
١٧- هيا نشأت حاج يحيى / الداخل
١٨- هنادي محمد جبر مكاوي / القدس
١٩- خديجة احمد ابو غالية / القدس
٢٠- خلود نضال شتيوي / الضفة
٢١- حنين اكرم المساعيد / الضفة
٢٢- حنين فيصل الزرو / الداخل
٢٣- ياسمين يوسف قدورة / الداخل
٢٤- لما الفاخوري / الضفة
٢٥- لميس ماهر ابو عرقوب / الضفة
٢٦- لانا نادر ابو صلاح / الداخل
٢٧- مرح معمر حسين ابو لبن / القدس
٢٨- مايا زياد يونس / الداخل
٢٩- ميرفت منير حشيمة / القدس
٣٠- منال سعيد دودين / الضفة
٣١- ميرفت محمود عبد الرحمن العزة / القدس
٣٢- مريم محمود سلهب / الضفة
٣٣- ندين منيف شبلي / الداخل
٣٤- نوال محمد فتيحه / القدس
٣٥- صابرين علي عطاونة / الداخل
٣٦- سجى عودة اطرش / الداخل
٣٧- سهير اسماعيل برغوثي / الضفة
٣٨- عدن ابراهيم الطوري / الضفة
٣٩- عهد باسم تميمي / الضفة
٤٠- فاطمة شاهر بلعوم / الضفة
٤١- فيروز حسن سلامة / القدس
٤٢- ربا فهمي عاصي / الضفة
٤٣- ريتا سليم مراد / الداخل
٤٤- رنا محمد سويلات / الداخل
٤٥- رقية عبد الرحمن عمرو / الضفة
٤٦- شذى محمد برغوثي / الضفة
٤٧-شهد حمد سويطات / الداخل
٤٨- شيماء احمد هندي / القدس
٤٩- شاتيلا سليمان عيادة / الداخل
٥٠- ثريا محمود أبو الهوى / القدس
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأسرى الاحتلال فلسطينية فلسطين الأسرى الاحتلال عهد التميمي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الامريكي لغزة و اقامة الدولة العبرية
صراحة نيوز ـ بقلم : الدكتور باسم عيسى تليلان
بالرغم من تمسك الاتحاد الاوروبي و الاردن ومصر ومعظم الدول العربية بحل الدولتين الذي مضى على اقتراحه اكثر من 30 عاما لارساء قواعد سلام حقيقة في الشرق الاوسط الا ان الكيان الصهيوني وعبر قياداته اليمينية المتطرفة المتتالية استمر بمماطلة تنفيذ ذلك مرواغا ملتفا على اتفاق اوسلو واضعا العراقيل امام تنفيذه حيث يقوم بتجاوزات خطيرة لبنوده و مواده الاساسية مخترقا اراضي الضفة الغربية دون ادنى اعتبار لوجود سلطة لها حكم ذاتي على اراضي الضفة الغربية فيقوم بالاعتقال او القتل ويدمر البنى التحتية بالمخيمات واماكن متعددة بالضفة الغربية وذات الامر فعله في غزة فقد اصطنع حروب متكررة خلال 30 عام مضت حتى وصلنا الى عدوانه الكبير على قطاع غزة بعد 7 اكتوبر ليدمر البنية التحتية والفوقية للقطاع بشكل استهدف خلاله المستشفيات ، دور العبادة ،الجامعات ، المدارس ، المعاهد ،الكهرباء، الماء ، الشوارع ، المصانع وقام بقصف منهجي للمربعات السكنية و المنازل الشعبية حتى الخيام قصفها وذلك تم ضمن خطة واضحة تشير الى نية العدو بانعدام الحياة في القطاع و افناء الانسان او تشريده ثم تهجيره وصولا الى محاولة افراغ القطاع تمهيدا لتنفيذ توجه اميركي صهيوني يختفي تحت ذرائع الحرب و الاسباب الكاذبة التي سعى الطرفان لاستمرارها فربما اصبح واضحا هذا التوجه وهو الاحتلال الامريكي لقطاع غزة و تحييد الكيان الصهيوني و السلطة الفلسطينية عن التدخل بادارة شؤون القطاع من خلال التصريحات الخطيرة التي يلقيها ترامب هنا وهناك والتي تصدر بنوايا واضحة لمخطط كبيرالذي لم يأت بعشوائية او ارتجاليه كما يظن البعض فما يمكنني فهمه من مجمل تصريحات الرئيس الامريكي حول قطاع غزة:
” ان الرئيس الامريكي انهى اتفاقه مع رئيس الكيان الصهيوني لاعتبار غزة امتدادا للولايات المتحدة الامريكية وتحت سيطرتها كدولة محتلة بالقوة مقابل الدعم الامريكي للكيان لتنفيذ مخطط الدولة العبرية على كامل اراضي فلسطين باستثناء قطاع غزة وقد بدء الكيان تنفيذه للمخطط فشن عدوانه على الضفة الغربية بالفعل منذ سريان الهدنة التي فرضها ترامب حيث يقوم الكيان الصهيوني بممارسات واضحة تعبر عن اعادة الاحتلال في الضفة الغربية وكف يد السلطة عنها من خلال ادخاله الشرطة الصهيونية الى الضفة الغربية و تدمير البنى التحتية للمخيمات و اثارة الرعب و الدمار في كافة انحاء المناطق المستهدفة في الضفة الغربية وذلك لحسم اقامة الدولة العبرية على كامل ارض فلسطين و الجولان مقابل احتلال امريكي كامل لقطاع غزة وهو ما يحلم به الرئيس الامريكي بوضع موطيء قدم امريكية و بشكل مباشر وليس من خلال الحلفاء على البحر الابيض المتوسط وفي قلب الشرق الاوسط بحيث تكون اقوى المواقع الاستراتيجية العسكرية الامريكية في مواجهة اوروبا وتركيا وعلى مقربة من ايران و اليمن و العديد من الدول الافريقية و معظم دول الشرق الاوسط والاستفادة الاقتصادية الضخمة من غازها ومينائها وموقعها المميز ووجوده كعثرة في طريق الحرير الصيني وهذا يفسر الدعم الهيستيري الامريكي العسكري للكيان الصهيوني في حربه لتدمير قطاع غزة و العمل بشكل واضح مع الكيان الصهيوني على انهاء كافة اشكال الحياة هناك كما يفسر تصريحات الرئيس الامريكي السابق بايدن ووزيره بلينكن حول استحالة اعادة احتلال الكيان الصهيوني لغزة او قبول تسليمها للسلطة الفلسطينية بالاضافة الى منع وصول حماس الى السلطة و يوضح الانعطاف بالخطة الصهيونية التي صدرت بتاريخ 5-5-2025 وقضت بتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة من اجل السيطرة الكاملة عليه و عدم الانسحاب من الاراضي التي تسيطر عليها ولم تعلن عن نيتها الاحتلال للقطاع انما السيطرة عليه من اجل تنفيذ حطة ترامب بالايدي الصهيونية وهنا تبرز المصلحة العليا الامريكية بكل وضوح لتنفيذ خطتها الرامية الى احتلال قطاع غزة باكمله و تحويله جملة و تفصيلا الى ولاية استثمارية امريكية يبنى على قاعدة الوجود الامريكي الذي استند على اقصاء الهنود الحمر و ابادتهم و احتلال ارضهم و مكانهم ويفسر بالتأكيد العبارات المجنونة التي يطلقها ترامب بين الفينة و الاخرى حول الاستثمار العقاري و الجذب السياحي لغزة التي يروج لها انها ستكون ريفيرا الشرق الاوسط و لكن يبقى في المعادلة امر صعب و هو المواطن الغزي الذي ربما لايشبهه شعب في الارض الا فيتنام و هناك خسرت الولايات المتحدة حربها وتنازلت عن احتلالها بالرغم من استخدامها كافة اشكال القوة