نشاطها لن يضعف.. تمويل الفصائل يبدأ بالنضوب نتيجة العقوبات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أقرّ الخبير الاقتصادي صالح احمد، اليوم الاحد (4 شباط 2024)، بأن تمويل الفصائل المسلحة في العراق بدأ بالنضوب بعد عقوبات الفيدرالي الامريكي، فيما أشار الى ان هذا النضوب لا يعني بأن نشاط الفصائل سيكون ضعيفًا.
وقال أحمد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" حربًا باشكال مختلفة تجري حاليًا في منطقة الشرق الاوسط بين طهران وواشنطن، والعراق بات جزءًا من الصراع الذي ياخذ مديات متعددة في ظل وجود اذرع مسلحة تنتشر في لبنان واليمن والعراق".
واضاف، ان" الفصائل المسلحة بمختلف عناوينها تحتاج الى تمويل مالي كبير من أجل ادامة عملياتها، خاصة وان تصنيع الاسلحة يحتاج إلى اثمان باهضة في ظل احتواء بعضها على تكنولوجيا معقدة، لكن الخشية ان يكون التمويل تحت غطاء الدولة والأخيرة لديها اتفاقية امنية واقتصادية مع امريكا ما يجعلها في وضع تصادم مع واشنطن التي تمسك باوراق ضغط كبيرة ازاء بغداد".
واشار أحمد الى، ان" تتبع تمويل الفصائل المسلحة ليس صعبًا، وفرض العقوبات على 14 مصرفًا في الاشهر الماضية جزء من محاوره هو ايقاف التمويل، لكن هل ينتهي؟، الجواب لا في ظل وجود بدائل لكنها ستقود لتقليص تدفق الاموال باشكال مباشرة".,
ولفت الخبير الى، إن" العراق تحوّل الى ساحة صراع دولية واقليمية مثيرة للقلق وتداعياتها خطيرة على الاقتصاد الوطني الذي لايزال هشا ويتاثر بقوة في اي متغيرات وتطورات في الشرق الاوسط".
وتابع، ان تمويل الفصائل المسلحة بدء بالنضوب ولكن هذا لايعني ان نشاطها سيضعف في الأمد القريب خاصة واننا امام حرب عواملها تدفع الى التصاعد - في اشارة منه - الى تطورات الاحداث في غزة وما تثيره من تؤترات لاتقف عند حدود العراق فحسب بل ستمتد الى العالم الاسلامي تدريجيا".
يذكر أنه منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة في أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة.
إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا لنحو من 165 هجوماً من قبل تلك الفصائل منذ 17 أكتوبر الماضي.
في المقابل، نفذت القوات الأمريكية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة تمویل الفصائل
إقرأ أيضاً:
حراك سياحي متصاعد في العراق بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة
يشهد القطاع السياحي يشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل التعاون المتزايد بين بغداد والمنظمة العربية للسياحة، حيث تشهد العاصمة بغداد حراكًا سياحيًا متناميًا عقب استقبالها وفودًا عربية للمشاركة في مؤتمر المقاصد السياحية، الذي يضم نخبة من المستثمرين العرب والخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات السياحة والتنمية الثقافية، وفقا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»
وأضافت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من العراق خلال رسالة على الهواء، أن الفترة الأخيرة شهدت جهودًا واضحة لإبراز الهوية التاريخية للعراق، من خلال إعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في بغداد والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى أعمال الترميم الجارية في المتحف العراقي ومواقع تراثية أخرى.
وأشارت إلى أن المنظمة العربية للسياحة أعلنت اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، موضحة أن ذلك خطوة مهمة تعكس مكانة العراق التاريخية وتؤكد عودته إلى خارطة السياحة الإقليمية والدولية، مشددة على وجود تعاون عربي جديد يستهدف إدخال برامج متطورة وتقنيات حديثة في قطاع السياحة، بما يتيح للسياح خوض تجربة متكاملة تشمل مختلف المواقع الأثرية والتراثية في بغداد وبقية المحافظات.
وتابعت: «مؤتمر المقاصد السياحية يناقش ملفات مهمة من بينها الأمن السياحي، والحوكمة البيئية، والتحول الرقمي في إدارة المنشآت السياحية، وهي محاور من المتوقع أن تسهم في تعزيز القطاع وجذب أعداد أكبر من الزوار»، كاشفة عن تخصيص موقع دولي بريطاني رحلات سياحية جديدة إلى العراق، تشمل مرشدًا سياحيًا متخصصًا في التراث العراقي، مما يشير إلى اهتمام دولي متزايد بالمواقع الأثرية والثقافية العراقية.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال: زيادة الاعتماد على أتوبيسات شركة النصر لتحديث أسطول النقل السياحي
وزير قطاع الأعمال يتفقد نماذج لمركبات سياحية جديدة وورش الصيانة والمخازن بشركتي «مصر للسياحة» و«هايديليكو»