سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية أن لقاحا جديدا مضادا لحمى الضنك اجتاز اختبار الصلاحية المُسبق من المنظمة بتاريخ 10 من الشهر الحالي.

ووفق نشرة صحفية صادرة عن المنظمة،، اليوم الأربعاء، فإن لُقاح (TAK-003) هو ثاني لقاح مُضاد لحمى الضنك يخضع للاختبار المُسبق للصلاحية الذي تجريه المنظمة، وهو لقاح مُوهَّن حيٌّ استحدثته شركة تأكيدا، ويحتوي على فيروسات مُضعَفة من الأنماط المصلية الأربعة للفيروس المُسبّب لحمى الضنك.


وأوصت المنظمة باستخدام لقاح(TAK-003) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عامًا في الأماكن ذات العبء المُرتفع من حمى الضنك وشدة انتقال العدوى، وينبغي إعطاء اللقاح على جرعتين مع فاصل زمني مدته 3 أشهر بينهما.

وقال مدير إدارة المنظمة لتنظيم المُنتجات واختبار صلاحيتها مُسبقًا، الدكتور روجيريو غاسبار: "الاختبار المُسبق لصلاحية لقاح(TAK-003) خطوةٌ مهمةٌ في توسيع نطاق إتاحة لقاحات حمى الضنك على مستوى العالم، فاللقاح مؤهَّل الآن للشراء من جانب وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة للبلدان الأميركية".

وأضاف غاسبار، قائلا: "وإذ أجرينا الاختبار المُسبق لصلاحية لقاحين فقط مضادين لحمى الضنك حتى الآن، فإننا نتطلع إلى تَقدّم مزيد من شركات استحداث اللقاحات من أجل التقييم، حتى نضمن وصول اللقاحات إلى جميع المجتمعات التي تحتاج إليها".

وتشمل قائمة المنظمة للّقاحات التي خضعت للاختبار المُسبق للصلاحية أيضًا لقاح (CYD-TDV) المُضاد لحمى الضنك الذي أعدته سانوفي باستور (Sanofi Pasteur).

وحمى الضنك مرضٌ تنقله النواقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وتُعدُّ حمى الضنك الوخيمة من المضاعفات المميتة التي يمكن أن تنشأ عن عدوى حمى الضنك.

وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 100 - 400 مليون حالة إصابة بحمى الضنك في جميع أنحاء العالم سنويًا، و3.8 مليار شخص يعيشون في البلدان التي تستوطن فيها حمى الضنك، ومعظمهم في آسيا وأفريقيا والأميركتين.
وسُجِّلَ أكبر عدد من حالات حمى الضنك المبلغ عنها في عام 2023، حيث أبلغ إقليم الأميركتين التابع للمنظمة عن 4.5 مليون حالة إصابة و2300 حالة وفاة، ومن المرجّح أن تزداد حالات حمى الضنك وتتوسع جغرافيًا بسبب تغيُّر المناخ والتوسّع الحضري.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لحمى الضنک حمى الضنک الم سبق

إقرأ أيضاً:

إيران: لا تفاوض تحت الإكراه وسنرد على أي تهديد بتهديد مضاد

الجديد برس| ردت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قبل قليل، على تهديدات ترامب بالمشاركة في قصف المفاعلات النووية الإيرانية، مفنّدةً مزاعمه بشأن العودة إلى المفاوضات. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن”لم يطلب أي مسؤول إيراني قط الزحف على أبواب البيت الأبيض”، مشيرةً إلى أن “إيران لا تفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام تحته وبالتأكيد ليس مع من يشعل الحروب”. وأوضحت البعثة في بيان، أن “إيران سترد على أي تهديد بتهديد مضاد وعلى أي إجراء بإجراءات مماثلة”. وأضافت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن ” الشيء الوحيد الأكثر دناءة من أكاذيب ترامب هو تهديده الجبان بـ”القضاء” على المرشد الأعلى لإيران”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة بالقضارف تدشّن دفعة جديدة من العلاج المجاني
  • الصحة السودانية تتسلّم 3 ملايين جرعة من لقاح الكوليرا
  • رئيس المركز الوطني للأرصاد يلتقي الممثل الدائم لجمهورية الصين الشعبية لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • الصحة العالمية تنتقد استهداف المستشفيات في الحرب بين إيران وإسرائيل
  • “رئيس مركز الأرصاد” يلتقي الممثل الدائم للصين لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية
  • الصحة العالمية: هذه أهمية التبرع بالدم بانتظام
  • إيران: لا تفاوض تحت الإكراه وسنرد على أي تهديد بتهديد مضاد
  • مضاد حيوي يقضي على حمى التيفوئيد
  • الصحة العالمية: ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن
  • الصحة العالمية: أكثر من 18 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال خمسة أشهر