ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الإثنين، أنّ السلطات القضائيَّة الليبيّة طلبت رسمياً من لبنان الإفراج عن هنيبعل القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والمُحتجز في لبنان منذ العام 2015.   وأشارت الوكالة في تقريرٍ لها ترجمهُ "لبنان24" إلى أنّ الطلب الليبيّ بشأن القذافي جاء بعد تدهور صحّة الأخير، وفق ما قاله مسؤولون، اليوم.

  وكانت صحة القذافي تدهورت منذ أن أضرب عن الطعام في 3 حزيران الماضي احتجاجاً على توقيفه من دون محاكمة، وقد نُقل إلى المستشفى مرتين على الأقل منذ ذلك الحين. 
  وأشار مسؤولون قضائيون لبنانيون إلى أنّ المُدّعي العام الليبي الصّديق الصور أرسلَ طلباً في وقتٍ سابق من هذا الشهر إلى نظيره اللبناني القاضي غسان عويدات بشأن القذافي.   وقالت المُذكرة أنّ تعاون لبنان في هذا الأمر قد يُساعد في الكشف عن حقيقة مصير الإمام المُغيب موسى الصدر الذي فُقد في ليبيا عام 1978 مع رفيقيه.    وطرحت المُذكرة تساؤلاتٍ عن سبب احتجاز القذافي وطالبت إما بتسليمه إلى ليبيا أو السماح له بالعودة إلى سوريا، حيث كان يعيش في المنفى مع زوجته اللبنانية ألين سكاف وأطفاله حتى تاريخ اختطافه وإحضاره إلى لبنان منذ 8 سنوات. (أسوشيتد برس) المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن استعادتها من "العمق السوري" رفات جندي قُتل في لبنان عام 1982  

 

دمشق - أعلنت إسرائيل الأحد 11مايو2025، أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح العام 1982.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف العام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976.

وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر.

وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق.

وكانت إسرائيل أعلنت بعد ساعات من إطاحة فصائل سورية معارضة بحكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، بأن قواتها تقدمت الى المنطقة العازلة في الجولان حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك إثر حرب العام 1973.

وتقع المنطقة العازلة على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

كذلك، نفذت إسرائيل مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بسعيها لمنع وصول الأسلحة إلى السلطات الجديدة التي تصفها بـ"الجهادية".

- "واجب" -

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته.

وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.

وشدد نتانياهو في البيان الصادر عن مكتبه على أن الدولة العبرية "لن تتوقف عن العمل" لاستعادة جثمان كاتس.

وأكد البيان أن رئيس الوزراء منح موافقته "على مدار سنوات طويلة... على العديد من العمليات السرية للبحث عن مفقودي السلطان يعقوب".

ولا تزال وحدة الجيش الإسرائيلي المختصة بالجنود المفقودين، تحاول استعادة رفات كل من الطيار رون أراد الذي أًسر بعد إسقاط طائرته في لبنان في العام 1986، وغاي حيفر الذي اختفى في الجولان في العام 1997.

وتبحث الوحدة أيضا عن رفات عشرات الجنود الذي أُعلنت وفاتهم رسميا، ومن بينهم جندي في قطاع غزة عام 2014.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "إعادة جميع المفقودين والأسرى، أحياء كانوا أو أموات... واجبنا الأخلاقي والوطني".

وخطفت حركة حماس خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، 251 شخصا، تمّ الافراج عن العديد منهم في صفقات تبادل مع الدولة العبرية. ولا يزال 58 من الرهائن محتجزين في القطاع، بينهم 34 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • زيادة المرتبات 2025 رسميًا.. علاوات وحوافز ضخمة في الطريق والصرف بهذا الموعد
  • الحجار: الجو العام إيجابي.. وانتصرنا لمنطق الدولة
  • إسرائيل تعلن استعادتها من "العمق السوري" رفات جندي قُتل في لبنان عام 1982  
  • اليوم.. استكمال محاكمة 41 متهمًا في قضية «خلية النزهة الإرهابية»
  • احميد: زيارة المشير حفتر لموسكو لها دلالة واضحة على نظرة روسيا تجاه الجيش الليبي
  • عن لقاء القائد العام وبوتين.. بعيو: من الرجمة إلى الكرملين.. ليبيا شريكة لا فريسة
  • رسميًا.. موعد إجازة آخر السنة 2025 للمدارس والجامعات
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين في قضية «ولاية داعش الدلتا»
  • قضية فساد تهز شركة المدار.. وجبة بـ17.5 ألف دينار وإعلان بـ3.7 مليون
  • إجراءات جديدة من مؤسسة المياه لتخفيف الأعباء عن المواطنين