إنجازات 10 سنوات لتحقيق العدالة الاجتماعية.. دعم نقدي غير مسبوق للأكثر احتياجا

تبنّت الدولة المصرية على مدار 10 سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطة لتوفير سبل الدعم للأولى بالرعاية والأشد احتياجا، بهدف تحقيق الحماية المجتمعية وفقا للاستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة 2030، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للأسر التي تعيش في فقر مدقع.

وترصد السطور التالية، دور الدولة غير المسبوق في عهد الرئيس السيسي لدعم الاكثر احتياجا وكيفية انتصار الموازنة العامة للعدالة الاجتماعية.

الدعم النقدي للفئات الأشد احتياجا

وفرت الدولة المصرية الاحتياجات الرئيسية للفئات الأولى بالرعاية، ومنها «الرعاية الصحية، وفرص عمل للفقراء ومحدودي الدخل وأصحاب الهمم»، عن طريق تحقيق الحد الأدنى من أمن الدخل الأساسي في هيئة دعم نقدي، وتأمين الخدمات الاجتماعية الأساسية، والإدماج الاجتماعي عن طريق التشغيل، وإتاحة فرص توليد الدخل».

وتبنّت الدولة جهودًا حثيثة خلال الفترة الماضية، يأتي في مقدمتها برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» الذي جرى إطلاقه في مارس 2015، ليغطي جميع أنحاء الجمهورية، ليستهدف في الأساس فئتين هما:

- الأولى: أسر لديها أطفال بمراحل التعليم المختلفة حتى المرحلة الثانوية أو صغار يحتاجون للرعاية والمتابعة الصحية، وهي فئة برنامج تكافل.

- الثانية: كبار السن 65 عاما فأكثر، وغير القادرين على العمل، ومن ليس لهم مصدر دخل ثابت، أو أصحاب الهمم ممن تمنعهم الإعاقة عن العمل والكسب، ومن لا يملكون دخلا ثابتا، وبرنامج فئة وهي كرامة.

ويُذكر أنّ برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» يمول بالكامل من الموازنة العامة للدولة، وتتابعه بعض الجهات الدولية مثل البنك الدولي، منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وإثر ذلك، تم تحديد قيمة التحويلات النقدية للأسرة في البداية بمبلغ 325 جنيها مصريا شهريًا، مع زيادة تعتمد على عدد الأطفال ومستوى تعليمهم، ثم في المرحلة التالية، حدد مبلغ لكل طفل شهريا وفقًا للمرحلة التعليمية التي يوجد بها، وتبلغ قيمة التحويلات كما يلي.

- 140 جنيها لمن هم في المرحلة الثانوية.

- 100 جنيه لمن هم في المرحلة الإعدادية.

- 80 جنيهًا لمن هم في المرحلة الابتدائية.

- 60 جنيها للأطفال من سن 5 إلى 6 سنوات.

المصدر: الوطن