ترامب يستأنف حكماً صادراً بحقه في نيويورك
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استأنف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الحكم الذي غرمه مبلغ 355 مليون دولار أميركي الصادر عن محكمة في نيويورك بشأن التلاعب في قيمة ممتلكاته للحصول على قرض بشروط مواتية، حسبما أظهرت ملفات المحكمة اليوم الاثنين.
كان ترامب الذي من شبه المؤكد أن يصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة في نوفمبر المقبل، قد تعهد بالطعن في الحكم الذي أصدره القاضي آرثر إنغورون.
كما يمنع الحكم ترامب وأبناءه من ممارسة الأعمال التجارية في نيويورك: ترامب لمدة ثلاث سنوات وأبناؤه لمدة عامين.
وإذا أضيفت الفائدة السابقة للمحاكمة وهي بنسبة 9%، فعلى ترامب دفع نحو 454 مليون دولار أميركي، وفقاً لطلب الاستئناف المقدم إلى المحكمة العليا في نيويورك، مع استمرار تطبيق الفائدة حتى يتم دفع المبلغ بالكامل.
ويعني الاستئناف أن القضية وما تنطوي عليه من مخاطر مالية كبيرة، ستستمر لفترة طويلة في الحملة الرئاسية وربما بعد استحقاق نوفمبر المقبل.
واستغل ترامب، الذي يواجه 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، مشاكله القانونية لإثارة أنصاره، مؤكداً أن القضايا «مجرد وسيلة لإيذائي في الانتخابات».
وقال القاضي إنغورون، في حكمه الصادر في 16 فبراير الجاري، إن العقوبات المالية القاسية يبررها سلوك ترامب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب حكم قضائي غرامة فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن فرص التوصل إلى سلام دائم في غزة لا تزال ضئيلة بسبب تمسك الأطراف المعنية بمواقفها المتشددة.
وأضاف أنه نظرا لغياب الثقة المتبادلة واستمرار القتال فإن احتمالات نجاح أي مبادرة لحل الأزمة في القطاع مرتبطة بمستوى الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: احتلال غزة تضحية بالأسرى وسنكون كالبط بميدان رمايةlist 2 of 2تلغراف: بريطانيا تستعد سرا لهجوم روسيend of listوأكد التقرير، بقلم مراسل الصحيفة بالشرق الأوسط سامر الأطرش، أن الحكومة الإسرائيلية غيّرت إستراتيجيتها من العمليات المؤقتة في غزة إلى احتلال طويل الأمد، مع نية فرض واقع أمني جديد يشمل إنشاء منطقة عازلة وتشريد سكان شمال القطاع، مما عده عقبة كبيرة أمام أي حل سياسي.
وذكر التقرير أن الهدف المعلن للجيش الإسرائيلي هو الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خاصة بعد أن بدأت الحركة "تواجه تحديات داخلية بسبب تزايد الاستياء الشعبي وسط الجوع والتشرد"، مما قد يضعف قدرتها على الصمود.
ولفت إلى أن الحركة بدورها ترفض إطلاق سراح الأسرى دون تعهد إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما تصر إسرائيل على خطتها باحتلال القطاع وتولي توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة وسط انتقادات منظمات إغاثية.
ويزيد الأمر تعقيدا، حسب التقرير، انقسام المجتمع الدولي حول الحل الأمثل للقضية، إذ يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة الاحتلال، بينما ترفضها مصر والأردن بوصفها "تطهيرا عرقيا"، وتدعم دول عربية عدة -مثل قطر والسعودية- موقف مصر الرافض لسياسات التهجير القسري.
إعلانوذكر التقرير أن مصر تسعى إلى تمرير خطة منفصلة تركز على إعادة إعمار غزة وإقصاء حماس دون تهجير السكان، بالتنسيق مع دول عربية أخرى.
وأفاد بأن زيارة ترامب للسعودية وقطر الإمارات الأسبوع المقبل تمثل فرصة مهمة لإعادة إحياء محادثات السلام، خاصة أن هناك جوا من التفاؤل بين المسؤولين العرب بإمكانية استمالة ترامب ودفعه نحو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ستمنح مهلة قصيرة لحماس للإفراج عن الرهائن بالتزامن مع زيارة ترامب، مما قد يؤدي إلى انفراجة دبلوماسية، وسيطلق الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليته العسكرية المسماة "عربات جدعون".
وخلص التقرير إلى أن الظروف التي حالت دون التوصل إلى هدنة دائمة لا تزال قائمة، فمن جانبها ترفض إسرائيل إنهاء الحرب طالما أن حماس لا تزال موجودة وصامدة، وترفض حماس تسليم الأسرى ما لم تتلقَ ضمانات بإنهاء الحرب من إسرائيل، ولن يتغير الأمر دون تدخل أميركي فعال يغير نهج إسرائيل.