كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط":بعدما كان «حزب الله» يشنّ حرباً نفسية مكثّفة بوجه إسرائيل في الأشهر الماضية، معتقداً أنه بذلك يردعها عن توسعة المواجهات، انقلبت المعادلة في الأسابيع الماضية، وباتت تل أبيب هي التي تخوض حرباً نفسية شرسة بالتوازي مع تلك العسكرية التي لا تلتزم فيها بسقوف، وتهدف من خلالها لإضعاف الحزب وصولاً للقضاء عليه.



صحيح أن «حزب الله» لا يزال يحاول مجاراة هذه الحرب، لكن انشغاله باستيعاب الصدمات والضربات التي تلقّاها، وحاجته إلى ملء الفراغات الكبيرة في مراكزه القيادية، تجعل التفوق الإسرائيلي فيها ملحوظاً.
ويبدو واضحاً أن إسرائيل تهدف من هذه الحرب بشكل أساسي إلى إضعاف معنويات جمهور الحزب، عساه يتوقف عن دعمه، وعن اللعب على وتر خلْق إشكالات في الداخل اللبناني، وخصوصاً بين النازحين الشيعة وباقي المجتمعات اللبنانية التي تستضيفهم.
وعمدت إسرائيل أخيراً إلى بثّ فيديوهات لناطقين باسم الجيش الإسرائيلي يحاولون فيها إقناع جمهور «حزب الله»، بأن الحزب ينشر الصواريخ بين المباني وفي الأحياء السكنية، مهدّداً بذلك سلامتهم، كذلك عمَّموا فيديوهات لقادة عسكريين قالوا إنهم يعقدون اجتماعات في منازل بقرى وبلدات جنوب لبنان؛ لإحباط معنويات الأهالي الذين اضطروا للنزوح.
وأثار مقطع فيديو روّجت له مواقع وقنوات إسرائيلية، ومن ثم بثّته وسائل إعلام عالمية، تخلّله قيام جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي بجَرّ تمثال لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، الذي اغتالته الولايات المتحدة، بعد تدميره في منطقة مارون الراس، ورفع العلم الإسرائيلي هناك، الكثير من الأخذ والرد.
في المقابل، حاول «حزب الله» استنهاض قدراته وقواه، وعاد ناشطون محسوبون عليه لبَثّ فيديوهات على حساباتهم لرفع معنويات الجماهير المؤيدة للحزب، بعدما كانوا قد أحجموا عن ذلك بُعَيد اغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله.
وتحتوي هذه الفيديوهات إما مشاهد لصواريخ تُطلَق وتسقط في المستوطنات، أو تحليلات تؤكّد أن الحزب لا يزال قوياً ومتماسكاً، ويحقّق «إنجازات» في البر.
وبثّ «حزب الله»، الأربعاء، صوراً وفيديوهات لمواقع استراتيجية عديدة في حيفا التقطتها مسيّرة «الهدهد» التي كان يعرضها تباعاً قبل السابع عشر من أيلول (تاريخ تفجير البيجر)، لما قال إنها أهداف له في المناطق الإسرائيلية.
ويوم الجمعة الماضي عقد الناطق باسم الحزب محمد عفيف، مؤتمراً صحافياً في العراء بين المباني المدمَّرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما عَدَّه كثيرون محاولة لاستنهاض معنويات جمهور الحزب، وحثّه على الصمود.
وتَعُدّ الكاتبة السياسية والدكتورة في علم النفس بالجامعة اللبنانية في بيروت منى فياض، أن «الحرب النفسية سلاح فعّال جداً في الحروب، وعادةً يتم اللجوء إليها لمنع الحرب الفعلية، أو التخفيف من حدتها»، لافتةً إلى أن «إسرائيل تلجأ إليها راهناً للتخويف، فهي عندما تحذّر الناس بشكل مسبق بوجوب إخلاء مبانٍ أو شوارع معينة، فذلك لتقول لهم إنها تعرف مواقعهم وتحركاتهم، كما لإيهام المجتمع الدولي بأنها حريصة على المدنيين وسلامتهم، علماً بأنها لا تعطيهم الوقت الكافي للهرب».
وتشير فياض في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «تل أبيب تلجأ اليوم للحرب النفسية لإشعال فتنة داخلية، من خلال أدوات عديدة تمتلكها أو تشغّلها، وفيديوهات لبعض النازحين الذين ما زالوا يستقوون على المجتمعات التي تستضيفهم، وكل ذلك بهدف زيادة الشرخ بين المكونات اللبنانية»، مضيفةً: «تعتمد إسرائيل بشكل أساسي على الحرب النفسية، من خلال بثّها مثلاً فيديوهات لرفع العلم الإسرائيلي، أو تدمير تمثال سليماني، أو وجود جنودها داخل منازل في الجنوب؛ لإضعاف معنويات جمهور (حزب الله)، ودفعه للتخلّي عنه».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

غزة - إسرائيل ألقت 100 ألف طن متفجرات منذ بدء الحرب

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الخميس 8 مايو 2025، إن إسرائيل ألقت 100 ألف طن متفجرات منذ بدء الحرب على قطاع غزة ، ما أسفر عن استشهاد وفقدان أكثر من 62 ألف فلسطيني وارتكاب أكثر من 12 ألف مجزرة.

وقال الإعلام الحكومي في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه إن "إسرائيل ألقت أكثر من 100 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل وفقدان أكثر من 62 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 10 آلاف ما زالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مجهول".

نص بيان الإعلام الحكومي في غزة

بيان صحفي رقم (817) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة :

‏المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة لليوم 580 – من السبت 7 أكتوبر 2023 حتى الخميس 8 مايو 2025م*

 (+2.4 مليون) عدد سكان قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة والتطهير العرقي.
 (580) يوماً على حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد قطاع غزة.
 (+12,000) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل عام.
 (+62,000) شهيد ومفقود منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
 (+10,000) مفقود، منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مازال مجهولاً.
 (52,760) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
 (11,926) مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية.
 (2,200) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال بالكامل ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات أكثر من 6,350 شهيداً.
 (+5,120) عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 9,351 شهيداً.
 (+16,270) شهيداً من الأطفال قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" ووصلوا إلى المستشفيات.
 (+18,000) شهيد من الأطفال قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي". (فرق العدد لم يصل إلى المستشفيات بعد).
 (311) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية.
 (908) أطفال استشهدوا خلال الإبادة وكانت أعمارهم أقل من عام واحد.
 (57) استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع، بينهم أكثر من 50 طفلاً.
 (17) استشهدوا نتيجة البرد الشديد بين النازحين المهجرين قسرياً بينهم 14 طفلاً.
(+8,700) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي" ووصلن إلى المستشفيات.
 (+12,400) شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال "الإسرائيلي". (فرق العدد لم يصل إلى المستشفيات بعد).
 (1,411) شهيداً من الطواقم الطبية قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" (وزارة الصحة).
 (113) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
 (214) شهيداً من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
 (754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي.
 (162) جريمة استهداف للاحتلال بحق شرطة وعناصر تأمين مساعدات.
 (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
 (529) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
 (119,264) جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
 (17,000) جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد. (وزارة الصحة).
 (+4,700) حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال. (وزارة الصحة).
 (+60%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين.
 (409) جرحى ومصابين من الصحفيين والإعلاميين.

 (236) مركزاً للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
 (-10%) من مساحة قطاع غزة يدّعي الاحتلال أنها "مناطق إنسانية".
 (38 مرة) قصف الاحتلال "الإسرائيلي" منطقة المواصي لوحدها التي زعم أنها "آمنة".
 (41,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
 (+14,500) امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.
 (+65,000) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية والجوع (وزارة الصحة).
 (22,000) مريض بحاجة للعلاج في الخارج لكن الاحتلال يمنعهم من السفر.
 (+14,000) مريض أنهوا إجراءات التحويل وينتظرون سماح الاحتلال لهم بالسفر.
(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
 (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
 (+2.136 مليون) حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح القسري. (وزارة الصحة)
 (71,338) حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح القسري.
 (≈60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
 (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.
 (6,633) حالة تعرضت للاعتقال والتعذيب من الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة.
 (362) حالة من الكوادر الصحية تعرضوا للاعتقال والتعذيب من الاحتلال، (وأعدم منهم 3 أطباء داخل السجون تحت التعذيب).
 (48) صحفياً ممن عُرفت أسماؤهم تعرضوا للاعتقال والتعذيب من الاحتلال.
 (26) عنصراً من الدفاع المدني تعرضوا للاعتقال والتعذيب من الاحتلال.
 (+2 مليون) نازح في جميع محافظات قطاع غزة.
 (68) يوماً على إغلاق الاحتلال لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة بشكل محكم.
 (68) يوماً على تشديد سياسة التجويع ومنع الغذاء عن المدنيين في قطاع غزة.
 (37,400) شاحنة مساعدات ووقود منع الاحتلال إدخالها منذ إغلاق المعابر كلياً.
 (29) تكية طعام استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" في إطار فرض سياسة التجويع.

 (37) مركزاً لتوزيع المساعدات والغذاء استهدفها الاحتلال في إطار فرض التجويع.
 (+113,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
 (280,000) أسرة تحتاج إلى إيواء بعد هدم الاحتلال منازلهم السكنية.
 (225) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
 (143) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
 (366) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
 (+13,000) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي" خلال الإبادة الجماعية.
 (+785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم خلال الإبادة.
 (+800) معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الإبادة.
 (+150) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال خلال الإبادة.
 (828) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كلي.
 (167) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
 (3) كنائس استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
 (19) مقبرة دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" كلياً وجزئياً من أصل (60) مقبرة.
 (2,300) جثمان من الأموات والشهداء سرقها الاحتلال من مقابر قطاع غزة.
 (≈210,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
 (≈110,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل بليغ غير صالح للسكن.
 (≈180,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
 (+100,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة.
 (38) مستشفى تعرضت للتدمير أو الحرق أو أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
 (81) مركزاً صحياً تعرض للتدمير أو الحرق أو أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
 (164) مؤسسة صحية تعرض للتدمير أو الحرق أو أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
 (144) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" وأخرجها عن الخدمة.
 (54) سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني استهدفها الاحتلال.
 (206) مواقع أثرية وتراثية تعرضت للقصف من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".
 (3,780) كيلو متر أطوال شبكات كهرباء دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
 (2,105) محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
 (+1.88) مليار كيلو وات ساعة، كمية كهرباء حرم منها قطاع غزة طيلة الحرب.
 (+330,000) متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال.
 (+655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال.
 (+2.850 مليون) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال.
 (+1.25 مليار) دولار الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي بغزة نتيجة حرب الإبادة.
 (178,000) دونم من الأراضي الزراعية زُرعت قبل الحرب، دُمّر منها (+92%).
 (85,000) دونم من الأراضي المزروعة بالخضروات تقلصت إلى (7,000) فقط بسبب الحرب.
 (+85%) من الدفيئات الزراعية تعرضت للتدمير في محافظات قطاع غزة.
 (405,000) طن من إنتاج الخضروات السنوي تراجع إلى (49,000) طن فقط.
 (+2.4 مليون) مواطن في غزة مهددون بالمجاعة بسبب انهيار القطاع الزراعي.
 (100%) من الثروة السمكية بغزة تضررت نتيجة الاستهداف المباشر لمناطق الصيد.
 (46) منشأةً وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال "الإسرائيلي".
 (719) بئر ماء دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" وأخرجها من الخدمة.
 (+88%) نسبة الدمار الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة بشكل عام.
 (+42) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة - 7 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف بيت حانون والنصيرات 95 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الأربعاء - أسماء المطبخ العالمي يضطر إلى وقف الطهي في غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة بالفيديو والصور: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم بالفيديو: صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل واعتراض صاروخ أُطلق من اليمن الجيش الإسرائيلي يشن غارات بالقرب من القصر الرئاسي السوري عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52810
  • طرد موالين لحزب الله وتشديد الرقابة الأمنية.. لبنان يعيد السيطرة على مطار بيروت
  • عراقجي: طهران تصر على حقوقها النووية.. وإسرائيل تسعى لإضعاف البلدان الإسلامية
  • استدعاء الاحتياط الإسرائيلي تحت المجهر.. مناورة سياسية أم ضرورة حربية؟
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • السودان: خيارا الإفناء الذاتي والإقليمي
  • حوار حزب الله - بعبدا ... بين وقف العدوان وبناء الدولة
  • غزة - إسرائيل ألقت 100 ألف طن متفجرات منذ بدء الحرب
  • «الأمة القومي» يدعو لوقف فوري للحرب ويطلق تحركات سياسية لإنهاء الصراع في السودان
  • بالصور... هذه هويّة شهداء الغارات الإسرائيليّة التي استهدفت جنوب لبنان اليوم