تخصيص خطبة الجمعة القادمة عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرياض
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام .
وأضاف أن يتضمن التوجيه أيضًا الحديث عن مسؤولية الوالدين تجاه إعداد أبناءهم قبل الزواج لهذه المسؤولية العظيمة ، حيث قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (ما مِن عَبْدٍ اسْتَرْعاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْها بنَصِيحَةٍ إلا لَمْ يَجِدْ رائِحَةَ الجَنَّةِ) رواه البخاري .
كما نص التوجيه على أن تكون الخطبة وفق المحاور التالية ، أهمية بناء الأسرة في الإسلام ، تعظيم عقد النكاح في نفوس الأبناء والبنات المقبلين على الزواج ، غرس القيم والمبادئ السامية في نفوس الأبناء والبنات ، دور الوالدين في تنشئة جيل قادر على تحمل المسؤولية الأسرية ، تربية الأبناء والبنات على الرضا والقناعة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجوامع خطبة الجمعة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد عبد الحليم محمود بالشرقية
نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
أخذ الأجرة على قراءة القرآنتلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن؟.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتِم، وغيرها من المناسبات.
واشار الى ان الأصل في ذلك كله ما رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرُّوا بِمَاءٍ، فِيهِمْ لَدِيغٌ أَوْ سَلِيمٌ، فَعَرَضَ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ المَاءِ، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ، إِنّ فِي المَاءِ رَجُلًا لَدِيغًا أَوْ سَلِيمًا، فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى شَاءٍ، فَبَرَأَ، فَجَاءَ بِالشَّاءِ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَكَرِهُوا ذَلِكَ وَقَالُوا: أَخَذْتَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، حَتَّى قَدِمُوا المَدِينَةَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخَذَ عَلَى كِتَابِ اللهِ أَجْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " إِنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللهِ".[ رواه البخاري].
وأكد أنه بناءً على ذلك: لا مانع شرعًا من أخذ الأجرة على قراءة القرآن في شتى المناسبات الاجتماعية وغيرها.