تخصيص خطبة الجمعة القادمة عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرياض
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام .
وأضاف أن يتضمن التوجيه أيضًا الحديث عن مسؤولية الوالدين تجاه إعداد أبناءهم قبل الزواج لهذه المسؤولية العظيمة ، حيث قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (ما مِن عَبْدٍ اسْتَرْعاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْها بنَصِيحَةٍ إلا لَمْ يَجِدْ رائِحَةَ الجَنَّةِ) رواه البخاري .
كما نص التوجيه على أن تكون الخطبة وفق المحاور التالية ، أهمية بناء الأسرة في الإسلام ، تعظيم عقد النكاح في نفوس الأبناء والبنات المقبلين على الزواج ، غرس القيم والمبادئ السامية في نفوس الأبناء والبنات ، دور الوالدين في تنشئة جيل قادر على تحمل المسؤولية الأسرية ، تربية الأبناء والبنات على الرضا والقناعة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجوامع خطبة الجمعة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
ولد في الصعيد ودفن بـ«البقيع».. الشيخ محمد سيد طنطاوي عاش مدافعًا عن الإسلام
تحل اليوم ذكرى ميلاد الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، وأحد أبرز رموز الفكر الإسلامي المعاصر، وُلد بقرية سُليم بمحافظة سوهاج عام 1928م، حاملًا رسالة الأزهر إلى العالم فكرًا واعتدالًا وتجديدًا.
حفظ القرآن صغيراًحفظ الشيخ محمد سيد طنطاوي، القرآن الكريم صغيرًا، والتحق بمعهد الإسكندرية الديني عام 1944م، ثم تخرج في كلية أصول الدين عام 1958م، ونال درجة الدكتوراه في التفسير والحديث عام 1966م بتقدير مرتبة الشرف الأولى، لتبدأ مسيرته العلمية الحافلة بالتدريس والبحث وخدمة الدعوة.
وظائف سابقةبدأ الدكتور محمد سيد طنطاوي، إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف عام 1960م، ثم أستاذًا للتفسير والحديث، وأُعير إلى الجامعة الإسلامية في ليبيا، ومن ثم إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حيث ترك أثرًا عميقًا بين طلاب العلم والعلماء.
توليه الإفتاء والمشيخةفي عام 1986م تولّى فضيلته منصب مفتي الديار المصرية، فصدر عنه آلاف الفتاوى المعتدلة، ثم عُين شيخًا للأزهر الشريف عام 1996م، فقاد المؤسسة برؤية مستنيرة جمعت بين الأصالة والمعاصرة، وشهد الأزهر في عهده نهضة علمية وفكرية بارزة.
في ذكرى ميلاد الراحل سيد طنطاوي.. 14 عاما على كرسي المشيخة.. إمام الوسطية جمع بين العلم والعدل
في ذكرى ميلاده.. الأوقاف تستعيد مسيرة الإمام الأكبر طنطاوي وجهوده في نشر الوسطية
عُرف الإمام الأكبر بفكره الوسطي المعتدل، وحرصه على معالجة القضايا المعاصرة بفقه متوازن، ودفاعه عن المرأة وحقوقها، ودعوته الدائمة للحوار والاجتهاد المنضبط.
أبرز مؤلفاتهأثرى المكتبة الإسلامية بمؤلفات بارزة مثل: التفسير الوسيط للقرآن الكريم، بنو إسرائيل في القرآن والسنة، ومعاملات البنوك وأحكامها الشرعية، إضافة إلى مؤلفات في الفقه والعقيدة والأخلاق.
وفاته ودفنه في البقيعانتقل الإمام الأكبر إلى رحمة الله في 10 مارس 2010م أثناء مشاركته في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية بالرياض، ودُفن بالبقيع الشريف بالمدينة المنورة، بعد حياة حافلة بالعطاء ونشر سماحة الإسلام ووسطيته.
كتاب التفسير الوسيطأشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، بكتاب التفسير الوسيط الذي أصدره الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق، مشيرًا إلى أنه حرص طوال رحلة حياته على تعليم مفاهيم الإسلام بشكلها الصحيح ومحاربة التطرف.
وقال «الجندي» في تصريح له، إن الشيخ محمد سيد طنطاوي عاش ومات مدافعًا عن الإسلام فلقد تعلمنا منه الكثير في العلوم الدينيوية والتفسيرية، ويجب علينا أن ندرس حياة هذا الرجل للأجيال المقبلة حتى يكون قدوة لهم.
وتابع: «الإمام الراحل سيد طنطاوي، كان له 7 أبناء، توفي منهم أربعة، وباقٍ منهم 3».